محمد سقراط كود /////
تابع أغلبنا قضية مقتل البرلماني مرداس وكيفاش تورطات الزوجة ديالو فالأمر بسباب الجنس والمال أي بسباب محركات الوجود بالإظافة الى السلطة ، تورط هاد الزوجة خلى العديد من المتتبعين ديال هاد القضية يوصفوا الزوجة بأبشعه النعوث ، والموشكيل أنهم بكل أنواعهم مدعي الحداثة منهم والقادوسيين والعاديين ، كلهم أدانوا الزوجة أخلاقيا قبل مايدينها القانون بالجرم ، ولكن قبل ماتفك القضية وفاش كان تعتاقل المتهم الأول لأنه أخ صديقة الفقيد ، حتى واحد ماحاسب الفقيد أخلاقيا ، بل أعتبره العديد سلوك عادي بالنسبة لواحد عندو الفلوس والسلطة وسلوك رجولي قح .
ولكن بمجرد تبث تورط الزوجة بالخيانة الزوجية ثم بالتخطيط لقتل الزوج حتى هجم عليها كولشي من منطق أخلاقي سلوكي قادوسي ، كاين لي مشا بعيد كاع وقال أنها ناكرة للخير بحكم أنها غير شيخة ودار فيها الخير سترها خاص تبقى ممتنة لهادشي طيلة حياتها وحتى الى خانها ماعليش حيث راه خداها ضاربة الطريق ومقلوبة ومعاودة ، هاد الهدرة تجي من بنادم قادوسي عادي ، ولكن تجي من بنادم شوية كيقول راه وصلوا الضو فراها مرفوضة .
للأسف المغاربة باقين بكل أطيافهم متسامحين مع خيانة الرجل وأنها غير خطأ يمكنلو يتصلح ولا يستوجب تشتيت أسرة على ودو ، ولكن خيانة المرأة غير متسامحين معاها بتاتا، والمرأة خائنة غير جديرة بالمسامحة ولا بثقة طيلة حياتها وكتلصق فيها التيكيتة ديال قحبة طول الحياة بينما الراجل الخائن عندو وصف ايجابي يعتبر مدحا كاع ، حيث كيتسمى زهواني ، وتقدر تقولها لمرة على راجلها عادي ، أنا راجلي زهواني مافيه ثقة وحاضية معاه ، بينما راجل مايقدرش يقول على مرتو أنها زهوانية مافيها ثقة وحاضي معاها حيث غيتسمى ذيوت معندو نفس ، بينما المرأة فنظر القادوس هي أصلا معندها نفس والواجب ديالها تتقبل وتحضي وتجمع وتخرج بأقل الخسائر.
هاد الإدانة الجماعية لخيانة الزوجة بينما الصمت اتجاه خيانة الرجل كيبين أننا باقين غارقين فمستنقع التخلف والميزوجينية والأحكام القروسطية ، لي كتقلل من المرأة وتحطمها وكتدينها مسبقا بينما فحالة الرجل كاين واحد النوع من التساهل والتسامح مع نفس الخطأ ، وللأسف حتى لي محسوبين مع الأقليات المتنورة باقين حاملين معاهم الكائن المتخلف لداخل ديالهم وبمجرد يوصل للأمر للأعضاء التناسلية ديال النساء في محيطيه غادي يخرج القادوسي لي لداخل ديالو ، بينما فالواقع خيانة الرجل والمرأة راه نفس الشيئ ومن التخلف أصلا اعتبارها جرما يستحق الإدانة سواء قانونيا أو اخلاقيا .