الرئيسية > ميديا وثقافة > كيف صاغ أجدادنا إسلامهم وكيف حاولوا تكييفه مع معتقداتهم السائدة؟ ومن هو الجماني؟ ولماذا فشلت المفاوضات بين القصر وجماعة “العدل والإحسان”؟
09/04/2015 00:24 ميديا وثقافة

كيف صاغ أجدادنا إسلامهم وكيف حاولوا تكييفه مع معتقداتهم السائدة؟ ومن هو الجماني؟ ولماذا فشلت المفاوضات بين القصر وجماعة “العدل والإحسان”؟

كيف صاغ أجدادنا إسلامهم وكيف حاولوا تكييفه مع معتقداتهم السائدة؟ ومن هو الجماني؟ ولماذا فشلت المفاوضات بين القصر وجماعة “العدل والإحسان”؟

عن مجلة زمان


أفردت مجلة “زمان”، في نسختها العربية العدد 18 الموجود حاليا في الأكشاك، ملفا اختارت له عنوان “الإسلام المغربي.. كيف صاغ أجدادنا دينهم”.
وجاء في تقديم الملف أنه “عندما بدأ وصول الإسلام إلى المغرب، لم يكن المجال المغربي خلوا من الديانات التوحيدية اليهودية أولا والمسيحية ثانيا. ومن دون شك، أن هاتين الديانتين مهدتا، بشكل أو بآخر، لتقبل بعض من الأمازيغ للإسلام، في ظل الإيمان بالإله الواحد وإن كانت الطقوس الدينية التي تنعت بالوثنية ظلت مستمرة”.

 
وحسب ما جاء في التقديم ذاته أن “الإسلام لم ينتشر دفعة واحدة بين الأمازيغ، وإنما تطلب ذلك ردحا من الزمن، ليس بالقصير، وأخذ الأمازيغ يتفاعلون مع الإسلام حسب فهمهم، وحسب السياقات التاريخية ذات الخلفيات السياسية التي دفعت بعضا منهم إلى اتباع مذاهب إسلامية مخالفة تماما لمذهب الخلافة في المشرق، وما تجربة الخوارج في سجلماسة إلا نموذج بارز في هذا الاتجاه”.

 
في العدد الـ18 ذاته، تقرؤون موضوعا عن المفاوضات التي جرت بين القصر وجماعة “العدل والإحسان”.

 
فبرغم المسار الطويل من العلاقات المتوترة بين السلطة والجماعة، فقد كان الجو، حسب ما جاء في المجلة، يفتح أحيانا لجولات حوار، ظل الكثير منها مسكوتا عنه، سواء من السلطة أو من الجماعة، لسنين طويلة. “أقوى هذه الجولات كانت المحاولة التي قادها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الكبير العلوي المدغري في يونيو 1991، وقيادة الجماعة يومها في سجن سلا، ثم المحاولة التي قادها في الأشهر الأولى من حكم الملك محمد السادس، حسن أوريد الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، إضافة إلى محاولات أقل أهمية كالتالي قادها عبد الكريم الخطيب في يناير 1994. إلا أنه، رغم تعدد الجولات وتعاقب المحاورين، كان مصيرها جميعا واحدا: الفشل”.

 
فضلا عن ذلك، رسمت “زمان”، في نفس العدد، بورتري لخطري ولد سعيد الجماني “أحد أكثر الرجال الذين طبعوا الصحراء ببصمتهم.. والذي تحالف مع جيش التحرير قبل أن ينقلب عليه، ويصطف إلى جانب إسبانيا مدة 18 عاما، ليعود في آخر المطاف إلى المغرب ويجدد بيعته للملك الراحل الحسن الثاني”.
وتعود “زمان” في محاولات المغرب الأول لإصلاح أوضاعه المهترئة، لكنه أخطأ موعده مع التاريخ، حين وجد مخزن الوقت نفسه عاجزا عن المبادرة واكتفى بترديد لازمة “إبقاء الأمور على عوائدها حتى لا يتسع الخرق على الراقع”.

موضوعات أخرى

26/04/2024 13:40

الحبس ديال “سات فيلاج” تشد بصفة نهائية ومندوبية السجون وزعات المحابسية اللي كانوا فيه على حبسات أخرى

26/04/2024 13:20

تسوية وضعية البنايات اللي ماشي قانونية.. الوكالات الحضرية بدات فتنزيل دورية الوزيرة المنصوري

26/04/2024 13:00

الزوات على قضية بركان والكابرانات: لا خوف على الفريق المغربي راه الطاس والفيفا ما كيعترفوش بقانون الغابة

26/04/2024 12:33

“كود” تلاقات البگرة اللي ربحات لقب اكبر حلابة. كتعطي 60 ايطرو فالنهار واللي جات الثانية. بجوج ما عندهم سمية وحدة رودانية ولخرى حمداوية 

26/04/2024 12:16

تعليمات خاصة من الكاف لمراقبة الصغيرة والكبيرة فديبلاصمون اتحاد العاصمة للمغرب تفاديا لتزوير الحقائق وكذوب الكابرانات

26/04/2024 12:02

بعد حوار أخنوش للي أكد فيه بلي مكايناش سنة بيضاء.. طلبة الطب: أجلنا المسيرة الوطنية ومستعدين للحوار