كـود : عمـر المزيـن//

علمت “كود”، من مصادر حقوقية، أن سيدة حامل، (37 سنة)، لفظت أنفاسها الأخيرة، يوم الجمعة الماضي (21 يوليوز 2017)، داخل المستشفى الإقليمي الغساني بمدينة فاس، مما خلف حالة استنفار قصوى داخل المؤسسة الصحية المذكورة.

وحسب المصادر نفسها، لـ”كود”، فإن السيدة الحامل الأم لخمسة أطفال، ولجت المستشفى، من أجل وضع، وأن حالتها الصّحية كانت حرجة للغاية. ساعات فقط، وبعد تركها وحيدة وعرضة للإهمال، تُؤكد المصادر، لفظت السيدة أنفاسها، بقسم العناية المركزة بنفس المستشفى.

من جهته، أوضح عبد الله أسباعي، مندوب وزارة الصّحة بفاس، ان السيدة تم استقبالها، وأنجبت بطريقة عادية، في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، غير أن رحمها لم يلتئم، وأن الطاقم الطبي كان يتواجد بجانبها، وحاولوا علاجها بعدما قدم لها “دم” إضافي دون جدوى.

وتابع الدكتور أسباعي، لـ”كود”، قائلاً: “الطاقم الطبي كولو معاها لكن توفيت بسبب نزيف دموي حاد ما بعد الولادة والعائلة ديالها يلا ماقتانعاتش بهاد الرواية تجي عند الطبيب ويشرح ليهوم كولشي ويلا مابغاوش من حقهوم يطرقو جميع الأبواب المتاحة لهم وحنا مسؤولين وخاصنا نقدمو الاسعافات وباش يدير الطاقم الطبي اللّي خاصو يدار والموت ليس بيدنا”.