كود اسماء غربي /////
الصحافي علي انوزلا مدير نشر “لكم” الاولى و”لكم 2″ دابا وضعيتو كتشبه وضعية مغاربة اخرين. التكريم والاعتراف ديال خدمة الداخل كيكون من الخارج وهنا ماشي غير ما كاينش الاعتراف بل كاين التضييق والمحاكمة. دابا شوفو اش وقع ليه فنفس الوقت. فقد اعادت منظمة “مراسلون بلاحدود” اختياره للمرة الثانية كواحد من 100 من تسميهم “أبطال الإعلام” في العالم لعام 2016. المرة الاولى تم اختياره قبل ثلاث سنوات اي 2013.
ماشي غير هاد التشريف بل ان المنظمة الامريكية “بوميد” اختارت تكريمه يوم 30 نونبر في واشنطن. غادي يكون عشا رسمي فمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق جائزتها “قادة من أجل الديمقراطية” وهي الجائزة التي سبق أن منحتها لانوزلا ولبوبكر الجامعي نفس المنظمة عام 2013. في نفس الحفل سيتم تكريم صحافي من الواشنطن بوست وسيناتور أمريكي ونائب أمريكي ومخرج غيراني ومدافعة عن حقوق الانسان تونسية وصحفية مصرية.
هنا كاين مشكل واحد هو ان علي انوزلا صحافي قبل 2013 ودابا ويستحق الجائزة بينما بوبكر الجامعي ما كانش كيشتغل لا ف2013 ولا دابا فالصحافة فالمغرب. علاش ياخذ هاد الجائزة؟ وهادي داخلة فالركيع الميريكاني.
نرجعو لانوزلا. ايلى كان البراني مكرمو راه لمغاربة مكرمينو ولكن كيف كنفهموما بالدارجة اي مقسحينو وتابعينو. فقد علمت “كود” ان قضية كانت تحكمات ابتدائيا ف2014 ونعسات وهي تخرج اليوم. فقد استدعي قبل يومين للحضور لمحكمة الإستئناف في حي الرياض على الساعة 10 صباحا.. وعندما ذهب تسنى 4 سوايع باش يعرف انه متابع فملف قديم يتعلق بالإساءة إلى مؤسسة رسمية، ويتعلق الأمر بتصريحات منسوبة إلي نشرت في “كود” و”فبراير” إشير فيها إلى وقوف جهات ما وراء مواقع إلكترونية كانت تهاجمه في شخصه وعرضه.. وصدر الحكم غيابيا ضده عام 2014 بالسجن شهرا واحدا موقوف التنفيذ.. فتقدم بطعن في الحكم ومنذ ذلك التاريخ وهو يروج في المحكمة حتى تم استدعائه اليوم.. وتم تأجيل النظر في القضية من جديد حتى 19 يناير 2017.
