ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
كود : يونس أفطيط
تلقى الحزب الشعبي الحاكم صفعة قوية بمليلية المحتلة، بعدما لم يستطع الحصول على أغلبية مريحة كما جرت العادة منذ دورتين إنتخابيتين، إذ تمكن الحزب المسيطر على مليلية منذ ما يزيد عن عشر سنوات، من الحصول على 12 مقعد من أصل خمسة وعشرون مشكلة لحكومة المدينة السليبة.
وإستطاع حزب الائتلاف من أجل مليلية الذي يقوده الطبيب مصطفى أبرشان من الحصول على 7 مقاعد في حين تمكن الإشتراكي العمالي من حصد ثلاثة مقاعد ومقعدين لحزب المواطنون، والمقعد المتبقي للحزب الذي انشق عن الشعبيين.
وكان المدعي العام قد طالب قبل أيام ب271 سنة سجنا ل30 سياسي ينحدرون من المدينة السليبة، بعد إتهامهم بالفساد الانتخابي وإعطاء وعود إنتخابية بتوظيف أبناء المواطنين بطريقة غير شرعية في حالة الفوز، حيث طالب المدعي العام ب27 سنة لمصطفى أبرشان الذي يقود الائتلاف من أجل مليلية الغريم القوي للحزب الشعبي.
ورغم حصول إمبرودا على 12 مقعد فإنه يواجه خطر الرحيل نحو المعارضة، سيما أن الاحزاب التي تمكنت من الظفر بالمقاعد الانتخابية دخلت سابقا في تطاحنات مع الحزب الشعبي.
وبينما يحتاج خوان خوسي إمبرودا ـ رئيس الحكومة المحلية الحالي ـ لمقعد واحد لضمان تشكيل الحكومة الجديدة، فإن أبرشان أمامه مهمة أصعب بإرضاء ثلاثة أحزاب ومنحها مناصب مهمة في التشكيلة الحكومية القادمة، حتى يتسنى له العودة لمنصب رئيس حكومة مليلية الذي فقده سابقا بسبب الصراع القوي على السلطة بينه وبين إمبرودا.