قالت حركة أنفاس الديمقراطية أن الحكومة أضاعت وقت طويل في البحث للأزمة التي كان لها وقع كبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، واستمرار العبث السياسي عبر تحالف حزبين قدما خلال انتخابات 2011 برنامجين متناقصين وتبادلا التهم والسب، مما يدفع المواطن المغرب للتساؤل عن جدوى الانتخابات ومقارعة المشاريع، ويدفعه إلى العزوف.
وأضافت الحركة في بيان حصلت “كـود” على نسخة منه أن تعيين وزير جرد من انتمائه الحزبي بعد رفضه الاستقالة إلى جانب زملائه في الحزب، مما يشكل، مع الملاحظة السابقة، ترسيخا للترحال السياسي وضرب مصداقية العمل السياسي، وفي الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الاقتصادية بالمغرب يتم تعيين 39 وزيرا ووزيرة، باختصاصات متداخلة تذيب المسؤولية بين الهيئات السياسية، وفي الوقت التي تسعى دول متقدمة إلى تقليص عدد وزائها وترشيد النفقات.
واستغربت الحركة في ذات الوثيقة تهميش دورة المرأة عبر اعتبارها نسبة يجب تحسينها في غياب اعتبار المناصفة كما أقرها الدستور للبرنامج الذي انتخب من أجله. واعتبرت أن تشكيل هذه الحكومة هو رجوعا إلى زمن ضرب السياسة بمفهومها النبيل ونقضا للتعاقد الهش الذي تلا الحراك المغربي 2011.