الرئيسية > آراء > تنفرد بنشرها “كود”. “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الاستقلال السياسي والإديولوجي المغربي على عهد السلالات ذات الشرعية الذاتية…آشنو كايمييز الخلافة الموحدية التومرتية على الخلافة الإسلامية؟ ح 40
24/07/2017 10:10 آراء

تنفرد بنشرها “كود”. “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الاستقلال السياسي والإديولوجي المغربي على عهد السلالات ذات الشرعية الذاتية…آشنو كايمييز الخلافة الموحدية التومرتية على الخلافة الإسلامية؟ ح 40

تنفرد بنشرها “كود”. “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الاستقلال السياسي والإديولوجي المغربي على عهد السلالات ذات الشرعية الذاتية…آشنو كايمييز الخلافة الموحدية التومرتية على الخلافة الإسلامية؟ ح 40

اعدها ل”كود” الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش ////

شفنا في الحلقة 39 موضوع إعادة إنتاج الرمزية السياسية ديال سيدنا محمد عليه السلام من طرف المهدي ابن تومرت…وفي هاذ الحلقة، غادي نحاول نتكللم على الأمور للي كاتمييز خلافة ابن تومرت على الخلافة الإسلامية للي موللفين نقراو عليها…ولكن غادي نكتافي باللحظة التاريخية اللولة ديال الخلافة الموحدية مللي كانت في أوج قوتها، على أمل نرجع لنفس الموضوع في لحظة الضعف ديال دولة الموحدين…

هاذ الخاصية للي كاتتفررد بيها الدولة الموحدية، غادي نحاول ندرسها من خلال لحظتين متتاليتين: لحظة شموخ الدولة الموحدية وقوتها سياسيا واجتماعيا، ولحظة النكوص ديالها وتراجع البريق ديالها السياسي والاجتماعي…اللحظة التاريخية اللولة تمييزات بطغيان الإديولوجية المهدوية على الحكم والسلطة، واللحظة التاريخية الثانية تمييزات بنبذ العقيدة المهدوية على عهد الخليفة إدريس المامون الموحدي…

اللحظة التاريخية الأولى: لحظة الشموخ وهيمنة مفهوم “خلافة المهدي” على مفهوم “خلافة الرسول”…

“الكاريزما” للي كان كايتمتتع بيها محمد المهدي في حياتو، وبفعل أنه كان كايشككل مركزية النظام السياسي الموحدي، جعلات هيئة أركان الدولة الموحدية أنها تخزن على الناس الموت مدة طويلة قاربت 3 السنوات… هاذ هيئة الأركان العليا ديال الدولة، هيمن عليها، منذ وفاة المهدي، صاحبو عبد المومن بن علي الكًومي نظرا لعدة أسباب، منها الانتصارات العسكرية ديالو في الحروب للي خاضتها الدولة الناشئة، ثم بفعل أنه “أجنبي” على الفيدرالية المصمودية للي ماكاينتاميش ليها بفعل رابطة الدم، ثم بفعل أنه من “الصحابة السابقين” للمهدي بن تومرت…

كاتنضاف لهاذ الأسباب استغلال الرمزية السياسية الدينية للي جمعات في السابق الرسول الأكرم عليه السلام وصاحبو أبو بكر بن قحافة المعروف بأبي بكر الصديق…بحيث أن عبد المومن بن علي الكًومي هو للي كان كاينوب على المهدي في الصلاة بالناس، وبحكم أنه كان كايتمتع في حياة المهدي بلقب “أمير المؤمنين” ! كيفاش؟

حنا كانعرفو بللي هاذ لقب “أمير المؤمنين”، من بعد حكم الأمويين، الفقهاء جعلو من الانتماء لآل البيت ولقريش، المعيار الأساسي للحصول عليه والتمتع بيه…هاذ المسألة، الموحدين ما لقاو أي حرج أنهوم يديرو لعبد المومن شجرة نسب كاتربطو بقريش وبالانتماء لآل البيت من إحدى جداته النساء اسمها “كًنونة بنت إدريس الثاني” ولد إدريس الهارب من موقعة “فخ” ومؤسس الدولة الإدريسية في المغرب في القرن الثامن الميلادي !! وهاذ الربط واضح أن الغرض منو هو ربط الدولة الموحدية “عبد المومنية”، بالدولة الإدريسية للي كانت أول دولة مغربية قطعات مع الخلافة العباسية في الشرق، على حد قول العلامة “ليفي بروفونصال”…

والملاحظ أن لقب أمير المؤمنين للي خذاه عبد المومن بن علي الكًومي، صاحباتو ألقاب أخرى كانت معروفة عند خلفاء المشرق في السابق، بحال مثلا “الإمام”، و”القائم بأمر الله”…في حين أن ألقاب “المهدي” و”إمام الأمة” بقات منحاصرة على محمد بن تومرت، الشخصية المركزية في الدولة الموحدية…

هاذ التمييز والدقة في الألقاب ماكانتش مسألة محايدة، أبدا…بل كانت كاتعني أن خلافة عبد المومن بن علي الكًومي ماكانتش امتداد لشي خلافة اخرى مشرقية أو مغربية، بل كانت كاتعني أنها “إرث” و”خلافة” ديال “إمامة المهدي” بن تومرت الموحدي المصمودي !! وهاذي هي الصفة للي كان كايبان بيها عبد المومن بن علي للمغاربة في هاذيك الساعة، وهي الصفة للي عطاتو شرعية سياسية للي كانت كاتبرر السلطة ديالو معا المغاربة، وحتى علاقاتو معا الأجانب !! يعني بالواضح، أن علاقة عبد المومن بن علي بالمهدي بن تومرت، هي نفس العلاقة بين أبي بكر بن قحافة والنبي (ص)…الأول “خليفة المهدي”، والثاني “خليفة الرسول” !!!

بعبارة أكثر دقة أن “المهدي بن تومرت” ماكانش خليفة للرسول…لا…بل كان “خليفة الله”، وبالتالي فعبد المومن بن علي ما يمكن يكون غير “خليفة المهدي”، وماشي خليفة الرسول بحال الخلفاء الراشدين أو العباسيين أو غيرهوم !!

هاذ الفكرة ديال أن الخلافة الموحدية “العبد المومنية” هي في المقام الأول “إرث” و”خلافة” لإمامة المهدي، كاتبان لينا من هاذ المقطع من “تاريخ البيدق” للي كايحكي فيه تفاصيل اعتلاء عبد المومن عرش الخلافة الموحدية بالشكل التالي:
“عبد المومن جمع القبايل وجمع الموحدين، وفررق العيالات بوحدهوم، والرَجَالة بوحدهوم، ودار بيناتهوم فاصل من الرِماح، ثم خطب فيهوم وقال: واش البيعة للي كاتربطكوم بالمهدي مازال قايمة؟ جاوبوه: نعم…ثم جلس عبد المومن، وناضو صحابو حتى هوما خطبو في الجموع للي حاضرة، منهوم “أبو إبراهيم”، و”عمر أزناكً” ومن بعدهوم شيوخ القبايل –رضي الله عنهم-…من بعد، عاود قام عبد المومن بن علي وقال ليهوم: المهدي رضي الله عنه نتاقل إلى جوار ربه ! وبداو الناس كايبكيو، فآمرهوم مايبكيوش، وهوما يسكتو…وأمام الجميع، ناض “أبو إبراهيم”، و”عمر أزناكً”، و”عبد الرحمان بن زكًكًو”، و”محمد بن محمد” (وهم أعضاء في مجلس العشرة للي سبق تكللمت عليه)، وقالو لعبد المومن: آرا يدديك اليمنى باش نبايعوك كيف ما بايعنا المهدي قبل منك…عبد المومن مد يدديه، وبايعوه…ثم جا الدور ديال بقية الناس للي كانو حاضرين، كل واحد كايتقددم أمام عبد المومن وكايبايعو حتى راح الليل…وهاذ البيعة دامت ثلاثة أيام متتابعة !!!” (انتهى كلام البيدق)…

مللي كانشوفو مزيان هاذ الممارسة السياسية في بروتوكول البيعة، وكانشوفو الممارسات ديال المهدي بن تومرت وديال خليفتو عبد المومن بن علي الكًومي، كانفهمو بللي محمد بن تومرت ماكانش كايشوف نفسو خليفة في المفهوم التاريخي السني للي وللفناه عند العباسيين والأمويين وحتى عند الفاطميين العبيديين الشيعة، بل كانوجدو بللي ابن تومرت كان كايشوف نفسو أعلى درجة من الخليفة، وهو الأمر للي كايفسسر لينا أنه ماعممرو ماتلققب بأمير المؤمنين للي مكللف بتطبيق الشريعة نيابة عن النبي (ص)…فهو كان كايشوف نفسو “مكللف برسالة ربانية” بحالها بحال “النبوة” تماما، يعني أنه كان كايوضع نفسو في مرتبة النبي (ص)، بل أن حتى باقي الصحابة ديالو وباقي أفراد الموحدين كانو كايشوفوه وكأنه نبي ورسول، أو على الأقل أن مرتابتو هي نفس المرتبة ديال النبي (ص)…وعليه ماكانوش كايوضعوه في مرتبة الخلفاء العاديين للي تواكبو على رئاسة الدولة الإسلامية من الخلفاء الراشدين حتى لخلفاء بني أمية والعباسيين…

إذا طبقا لهاذ التصور، فعبد المومن ماكانش “أمير المؤمنين خليفة الرسول (ص)”، بل كان “خليفة الإمام المهدي” المعصوم…

هاذ التصور عند المغاربة ديال القرن 12 ماكانش اعتباطي، بل كان كايترجم الإرادة ديالهوم في التفررد عن باقي المسسلمين في الشرق، وكان كايعببر على الخصوصيات الأمازيغية ديالهوم والخصوصيات الثقافية في فهم الدين والشريعة والعقيدة، كما كان كايعببر على رغبتهوم في الاستقلال السياسي عن المشرق وقطع كل الصلات السياسية بيه !!

وهاذ التصور والفهم للخلافة وللدولة غادي يبقى مستامر حتى لأواسط القرن 13 مللي غادي يوصل إدريس المامون الموحدي (1227-1231م) للسلطة وغادي يقوم بإلغاء العقيدة الإمامية والمهدية بصفة نهائية…ولكن مع ذلك هاذ التصور غادي ينتاقل لتونس عند أبناء أبو حفص عمر الهنتاتي للي كانو ولاة تماك، وغادي يعيدو بناء الدولة الموحدية في تونس تحت مسمى “الخلافة الحفصية” !!

موضوعات أخرى

26/04/2024 22:41

الركراكي: هاد الساعة مركز مع المنتخب وباغي ندرب فأوروبا وإذا ما كتابش غانمشي للسعودية

26/04/2024 22:24

تفاصيل حصرية على القرارات التأديبية اللي صدرات فحق مدير ثانوية “التقدم” فمولاي يعقوب اللي حصل كيتحرش بتلميذة

26/04/2024 22:00

بارون مخدرات عندو الجنسية البلجيكية شدوه بوليس الصبليون قبل ما يهرب للمغرب فعبارة

26/04/2024 21:58

مؤتمر الاستقلال.. الصراع على رئاسة المؤتمر بين قيوح والقادري كتهدد بحرب بين تيار ولد الرشيد وتيار فاس