كود: جمال العبيد//
وضع فقيه من مواليد سنة 1959 وأب لأربعة أبناء حدا لحياته شنقا زوال أمس الجمعة بمنزله بمدينة أزيلال، مباشرة بعد صلاة الجمعة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الفقيه ظل يعاني من البطالة بعد أن فشلت محاولاته في العثور على مسجد يؤم فيه الناس وفق نظام “المشارطة” بأحد الدواوير بالمدينة، ما جعله يحاول التغلب على مشاكله المادية بافتتاح محل لبيع المواد الغذائية لكن دون جدوى.
معطيات أخرى تشير أن الفقيه الخمسيني تعرض للتوقيف عن العمل من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد أن شارك في إحدى الوقفات الإحتجاجية بالعاصمة الرباط.
ولا تعرف حتى الآن الأسباب الحققية التي دفعت بالفقيه إلى الإنتحار، غير أن مقربين منه أرجعوا ذلك إلى المشاكل المادية التي كان يتخبط فيها والناتجة عن البطالة.
ووجب الإشارة هنا أن هاد الحالة ديال الإنتحار وحالات أخرى مشابهة تؤكد أن الإنتحار ظاهرة تتحكم فيها مجموعة من الأسباب والوازع الديني ما شي حل لهذا الظاهرة حيت كاين مجموعة ديال الناس كيقولك أن الناس بعدات على الدين وذاك شي علاش ولينا كنشوفو ارتفاع حالات الإنتحار في بلاد المسلمين والدليل على هاد الكلام أن هاد الفقيه انتحر بالرغم من أنه حامل لكتاب الله.