ودابا يتفگص ليهم كابرانات الدزاير. فرانسا تعتارف بالسيادة المغربية على الصحرا. ها المشروع الكبير للي علن على تمويلو وزير المالية ديالهم
مصطفى الفن ////
من هو هذا البرلماني المغربي الذي أعاد بنا إلى زمن ما قبل تحرير العبيد عندما تحدث داخل البرلمان عن وجود “أفارقة يلوثون” شوارع المغرب.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن سعادة البرلماني غير المحترم رفع سقف العنصرية عاليا عندما استعمل عبارة أخرى أكثر إهانة للكرامة الآدمية وقال “إن السلطات خاصها تشارجي هاذ الأفارقة في طائرات عسكرية وليس داخل حافلات”.
لا أعرف شخصيا من هو هذا الحزب الذي أعطى التزكية لبرلماني مثل هذا ليترشح باسمه وليمثل الناس في قبة البرلمان؟
والحقيقة أن هذا البرلماني لم يلوث فقط برلمان الأمة وإنما لوث مجهودات ملك الأمة في إفريقيا وأساء إلى هذه الصورة المشرقة التي يحتفظ بها الأفارقة عن المغرب والمغاربة.
هل نسي هذا البرلماني غير المحترم أنه أساء بهذه التصريحات العنصرية إلى أناس هم أشقاء لنا فقط لأنهم ببشرة سوداء؟
فمن هو الملوث إذن؟ أنث أم هؤلاء الأشقاء الأفارقة الذين دفعتهم ظروفم إلى الفرار من أوطانهم؟
ثم هل نسي هذا البرلماني المزور أن معظم هؤلاء الأفارقة وبمختلف دياناتهم يعتبرون محمد السادس أميرا لهم وزعيمهم الروحي ويدعون له في صلواتهم؟
أتمنى صادقا أن يصل خبر هذه الواقعة إلى ملك البلاد ليتكفل “جلالته” شخصيا بملف هذا البرلماني العنصري مادام الحزب الذي ينتمي إليه لن يجمد عضويته ولن يطرد من صفوفه؟
المكان الطبيعي لهذا البرلماني العنصري هو حزب مثل الجبهة الوطنية لزعيمته سيئة الذكر مارين لوبين.