عبد الواحد ماهر بنكرير كود ==

“لاحل لهذه الأوضاع التي يجتازها المغرب حاليا إلا بزوالا حكومة ابن كيران، ونطالبه بالاستقالة لأنه أوصل البلد للمجهول وإيلا استمرينا على هاد الشكل غادي نطبو في راس المال المادي والغير المادي للمغرب.”، هكذا خاطب إدريس لشكر،الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،مناضلي حزب الوردة صباح اليوم بمدينة بنكرير في كلمة القاها في افتتاح المؤتمر الثاني لحزبه.

وعاد لشكر ليهاجم بشدة عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة مطالبا إياه بالرحيل مع توالي ما أسماه لشكر ب”الكوارث الحكومية” المتوالية التي لاتخدم مصلحة المغرب.

وقال لشكر إن ابن كيران فقد عقله وأنه أكبر”باطرون” استغل غياب النقابات عن تظاهرة فاتح ماي ليخرج بتصريحات نارية بعد أن صام رئيس الحكومة عن الكلام قرابة شهر،في إشارة إلى الصمت المريب الذي التزمته رئاسة الحكومة حيال انفجار فضيحة الوزيران سمية بنخلدون ولحبيب الشوباني اللذي استعان بزوجته الأولى لخطبة زميلته الوزيرة في الحكومة الملتحية.

وقال لشكر إن ” رئيس الحكومة الذي تظاهر في فاتح ماي أكبر “باطرون”في لبلاد لأنه تحول إلى شركة ويريد لنفسه أن يتدخل في أحزابنا وفي نقاباتنا وفي المجمتع المدني،فهذا الرجل ديكتاتور لا يريد تسيير حزبه فقط بل أصبح يريد تسيير الأحزاب و بغا الناس يقولوا ليه الله يبارك في عمر سيدي!.”

وبطريقة ساخرة تحدث لشكر عن رئيس الحكومة الذي ظل يقصف المعارضة ذات اليمين وذات الشمال ويقول في حق أحزابها كلاما جارحا،لتقوم المعارضة بتقديم شكاية للملك برئيس الحكومة،فما كان من هذا الأخير عاد في تظاهرة فاتح ماي لسلوكه القديم لتقرر أحزاب المعارضة اتخاد قرار مشترك بعدم السكوت عن تصريحات ابن كيران وما يطلقه من كلام على عواهنه، وزاد لشكر قائلا”وجدنا أنفسنا أمام خيارين، إما غادي نسكتو ليه ويهز علينا المسويطة أو سنواجهه وذلك ما قررناه.”

واستعان مناضلو حزب الوردة بنظرائهم في حزب الأصالة والمعاصرة لملء قاعة مركب”الصداقة” المتعدد الاختصاصات لإنزال مناضلين جيء بهم لحضور أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي الثاني بالرحامنة المنظم تحت شعار”مسيرة نضال من أجل كسب الرهان الديمقراطي والتنموي بالرحامة”.