جواد الأنصاري- كود

—

الممثل الوحيد على مستوى العالم وعلى مدار التاريخ لي قدر عن طريق قصص ذات حبكة في منتهى السهولة ووسائل بسيطة بحال فروج وصباط وثلاجة ومجموعة تقيتيقات وبشرى اهريش، يصاوب ملحمة سينيمائية منقطعة النظير ..

 

إنه الممثل القدير عبد الله فركوس للي تميز في معظم أفلامه إن لم نقلها جميعها بانه ديما كيخلي المتتبع يوظف شوية مادته الرمادية من اجل اختلاق نهاية لأفلامه من واقع خياله، وهادي را خاصية فريدة جدا لا يتمتع بها سوى المخرجين المغاربة الذين لا يشق له غبار ، وكيفتقدوها بزاف ديال المخرجين عالمين للأسف الشديد ،

 

الميزة لخرا ديال فركوس هي انه كائن سداسي الابعاد، فبالاضافة لكونه ممثل ومخرج وصاحب شركة إنتاح، فهو سمسار ديال الطوموبيلات وصاحب مجزرة، ومؤخرا دار واحد المطعم وكيسربي فيه من باب الإشهار …فتخيلوا معي كيفاش انه بالرغ من من كثافة المسؤوليات الملقاة على عاتقه ،وهاد المناصب كاملة ومع ذلك لا يشكل له هذا اي عائق باش يدير الفن ويبدع وخ ماعمرو قرا على لفن تا زفتة … ويني هانية، اصلا ماشي غير هو لي خدام ببركة سيدي ربي … ما اكثرهم في وطننا الحبيب

 

ولكن كيبقى هو الذي يتربع على قائمة الاكثر غزارة في الانتاج بالمقارنة مع الاخرين وربما يقدر يفيق في الصباح تدور ليه فلخوا يعيط لبشرى اهريش ويدير شي فيلم يكسر به الدنيا والاخرة

 

وهو باش واعر ثاني مكيتاجش يعني يبذل شي مجهوود إستثنائي زعما فخدمتو ، حيث هو أصلا فنان بالفطرة ،ماشي بحال دوك المخرجين ديال برا ،

فمثلا يلا جينا نشوف غا لفيلم الاخير ديال ديكابريو دي ريفينينت والمجهود لي دار المخرج باش ينجح ليه، ويعلي شوية السقف من اجل لحصول على الاوسكار ،والمشهد لي استغرق منو ديال لبريباراسيو ليه شي ثلاثة الشهور

 

وناضجاب كل ممثل منين ،هذا من امريكا هذا من كندا ،هذا من الارجنتين ،وصاوب دب على قدو بشحمه ولحمه وصنع بهم فيلم ..وشفنا فركوس كيفاش كيديباني راسو ،غنلقاو فرق كبييير يستحق عليه فركوس الاوسكار،فمثلا ففيلمو الاخير لفروج فواحد اللقطة كان كيصور ،بان ليه واحد لعساس عيط ليه قالي عفاك ايلا ماجي وقف هنا ودير هاد لوبيراسيو وغوبش ،وعجبو، وصدق مدمق به فلقطات خرجين بكل سهولة….

لاش غيصدع بنادم راسو أصلا لاش،؟ بقا لينا حنا غا الدببة ؟

والجمهور المستهدف غير على قد لحال ،وكيكونصومي غيير ما هو في المتناول …. .. وماشي من داك النوع لي تسنى منو يسجل عدم رضاه بعمل ما …..الناس باغا غا باش تدوز لوقت وصافي باشما عطا الله …ما كاين غا دفع لكروسة تزيد،

 

إذن علاش أنا غادي نركز على إبهار المشاهد وهو في الأصل لا ينتظر من يبهره نتيجة لليأس لي تربى فيه من خلال المنتوج المحلي ؟

 

… واخيرا في إعتقادي الشخصي كنشوف بأنه إعجاب أي واحد بأفلام عبد الله فركوس( قديمها_وجديدها )فهاد الوقيتة ديال اندلاع الانتاج السينيمائي بهاد الإيقاع لي كنشوفو دابا نقدر نتقبلوها في حالة ما ايلا كان ساقط فتحضيري شي سبعطاش لمرة، أو يلا كان ساكن فشي دوار فجمعة سحيم بإقليم اسفي ماعندهم لا ضو لاما وباقي كيتفرجو في الدويبة فلفيسيدي … لأنه فغيمو شي حاجة “ديكولاص