ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
د-مراد علمي
—
أو أيـّـاك شي حدّ إعـكــّـر الجو لـَـحمد ولا ّ إقرّب ليه، سخطو ما كانش كايعرف حدّ، طاحونة، ولا قطرة ديال الرحمة كانت كاتجري فى عروقو ولا فى خاطرو الضيـّـق، إيلا طاح فى خصمو أو إكون بينو أو بين الموت يلا ّه شبيـيّـر، ما يرتاح حتى إغـرّقو فى دمـّو أو بزقو. ضارب الدنية بركلة، بجوج. ما عمـّـرني أنــّـسى النهار غير فشى لينا بالسرّ اللي رْدم فى غيضو، ذاتو أو كان كايحافض عليه بحال مومـّـو ديال عينيه. “حتى أنا ما نقدني حدّ، غير خلا ّوني بوحدي مع خالي”، على ما سمعت، مشى من بعد لـَـناضور أو بدا كايبيع أو يشري فى الكيف حتى رجع “باطرون” كبير، بالطبع بالشـّـان أو المرشان، دوّز عام فى الحبس. حصـّـلوه زعمة؟ ألا ّ! غـرّوه مسكين الفلوس أو المعارف حتى نـْـكـَـر “صحابو” أو ما بغاش إقسم مع واحد المسؤول كبير فى البوليس. غير سمع أن الأحزاب السياسية كاتقـلــّـب بالرّيق الناشف عل الأعيان، صحاب الشــّـكارات، النفوذ أو الفلوس، تكون كــَـحلة كـفــّـوس، أو أنت كاع منحـوس، قالوا: “ما عليهش آرى داك الرّاس نــْـبـوس”.
ناض كايجري أو ادّى معاه خمسة ديال الباليزات كبار كولـّـهم عامرين بالأورو، الدولار أو الفرانك السويسري. ما دازتش 6 شهور حتى رْجع برلماني مشهور، بالشــّـيفـور فى زناقي الرباط كايضور، فيـلا ّ فى العاصمة، السويسي بالطبع، أوحدة أخرى فى الدار البيضا، فاين؟ فى “عين الـدّياب”! “الرجلين فى الما” كيف كايقولوا الفرانساويين. أمـّـا أولادو اللي كانوا كايمشيوْا على ضهر الدّابة ألــّـمدرسة، كايصيفطهم دابا “ألا ّ ميـســْـيون فرانـْـسيز”. من بعد 6 أشهور أخرى كـْـتـشف الأمين العام ديال هاد الحزب، نسـمـّـيـوه السي “أبو الفضائل”، الموهبة الفائقة اللي كايتوفـّـر عليها هاد العصامي، الملف اللي كـلــّـفـو بيه نجح فيه. ولـوْ كان أمّـي، كان كايتقن جميع الأسلحة اللي كايخصّ إتوفـّـر عليها فى أغلب الأحيان البرلماني المغربي: الـكــوميرْس، الكذوب، التبوحيط، التـّـقوليب، ويدان من السبّ أو الشتم، الغميق، النميمة، الدسيسة، فن الكراهية أو التشكيك، التـّـزباط أو الإنتحار الجماعي إيلا دعات الضرورة.