عفراء علوي محمدي- كود//

“كود” سولات مشاهير وسياسيين وفنانين ومؤثرين وإعلاميين، على كيفاش كيدوزو نهارهم فهذ الرمضان الاستثنائي مع كورونا، وعلى رأيهم فقرارت خداتها الحكومة.

الممثل المغربي محمد الشوبي كان من المحاورين، وها اش عاود لـ”كود”:

كيفاش كتدوز رمضان دابا اللي مسدود علينا؟

كنفيق بكري وكنقضي الأغراض ديالي، وكنتسوق، وكنخصص ساعة ونصف او ساعتين للقراءة للمطالعة، ومع الثالثة والنصف كنطل على الأنترنت وكنقرى الجرائد الإلكترونية والصحف، وكنتبع الدرس الحسني، لأن عندي بيه علاقة زوينة، كذلك كنتبع القنوات مللي كيبدا البث ديال الأعمال اللي كاينة، أما فالعشية فكاين الحجر، فكنكمل الدورة ديال الأعمال الرمضانية اللي كاينة وكنخصص وقت لولادي، وطبعا كنعاون بالتقضية والتوجاد ديال الطبلة، أما فمسائل المطبخ فالزوجة ديالي كتعرف حسن مني.

واش الإجراء اللي اتخداتو الحكومة مزيان؟

قرار صراحة مامفهومش وماواضحش، انا ضد الهضرة اللي قال العثماني ديال “الليل لباسا والنهار معاشا”، راه حتى الليل معاش، حيت كاينة شرائح كبيرة كتخدم بالليل، والاقتصاد غير المهيكل كيشتغل بزاف وبالليل فرمضان، بحال القهاوي والريسطورات وحوايج خرى، وإلى مثلا حتاجيت بلومبيي فالليل بشكل طارئ او غيرو كيفاش ندير؟ بحال هذ الخدامي إلى ماخدموش بالليل راه كيوليو يخدمو ساعات محدودة ويدخلو على ولادهم فلوس قليلة، وبالتالي هذ القرار غير مبرر ومامفهومش.

شنو رأيك فمنع التراويح ؟

انا بصراحة مافهمتش علاش الناس خرجو يحتجو فاش تمنعات، هذي مزايدات! الرسول كان كيصلي فالدار، وعمر دار هذ السنة وبقات، كاين اللي كيصلي فالمسجد وكاين اللي فدار، لكن الناس عندنا ماكيصليوش إلا فرمضان، بحالا فرمضان غيتغفر ليهن ما تقدم من ذنبهم وما تأخر، هذي انتهازية مع الله، وإلى بغاو يحتجو يطالبو بطوبيسات متيسعين، وطرانات متيسعيند ومساجد كبار ويكون فيها التباعد، ماشي تطالب تخرج “تروح” على راسك وتفوج، خاص الاحتجاج على الحاجة اللي كتنفع المجتمع، حيت هذا تمييع دالنقاش وتدويرو، حيت عوض مايحتجو على الزحام خلال كورونا، كيمشيو لنقاش بسيط وسطحي ديال صلاة التراويح، اللي ممكن تصلى فالدار.

كاين اللي بغا يفطر بالعلالي، أنت معاهم ولا ضدهم؟

أنا عندي تحفظ على الإفطار العلني، فالزنقة أو ففيسبوك، مللي كنقول “أنا بغيت نفطر فالفضاء العام”، خاص شريحة اجتماعية كبيرة تغير ليها عقليتها، وكذلك تغيير القانون والتشريع، وهذو اللي كيتجاهرو بالإفطار أغلبيتهم ماكيشاركوش فالانتخابات، ويصوتو على مرشح يدافع عليهم، من المنطقي تكون عندك جبهة دفاع نظريا وحضوريا تساهم فتحريك دواليب الدولة، ماشي تستفز الناس بهذ الطريقة اللي كتجبد الصداع، واللي بغا ياكل ياكل فالدار. لكن فالمقابل المغاربة شحال هذي كانو متسامحين مع المفطرين ماشي بحال دابا، من الستينات كنعرف ناس كياكلو عادي وكيعرفوهم الناس، لكن مع المد الوهابي ولات الحضية ديال الجورة كثر من التسامح، ودخول الصحة، هذشي علاش أي حاجة دخيلة على المغرب تفسده، سوا من الغرب أو الشرق..