الوالي الزاز -كود- العيون ////
خلفت تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخصوص الأقاليم الجنوبية ووضعيتها الصحية، وتأكيده أن 92 بالمائة من ساكنتها الحضرية تتوفر على سكن عبارة عن فيلا أو شقة مغربية…،-خلفت- حالة من الإستياء العميق جراء ما يصفونه بجهل رئيس الحكومة بواقعهم المعيشي.
وأثارت تصريحات سعد الدين العثماني حالة من التهكم عليه، حيث بادر رواد منصات التواصل الإجتماعي إلى اقتباس صور بشكل عفوي لفيلات فارهة وشقق فخمة مع إرفاقها بملكيتهم لها، مشددين أن ما جاء به رئيس الحكومة غير دقيق ولا يمت للواقع بصلة بعيدا عن أي مزايدات سياسية أو ركوب على الموجة، مرفقين بروفايلاتهم بأشكال أخرى من الرفاهية على غرار سفرهم المتواصل نحو دبي والمالديف وغير ذلك في إحالة على الثروة التي يملكونها.
وطالب الرواد رئيس الحكومة بالصمت وعدم الخوض في الوضع الإقتصادي والإجتماعي بالصحراء بالنظر لكون معطياته مغلوطة ومجسدة على الورق فقط دونا عن الواقع المعيشي للساكنة التي تعاني الأمرين حسبهم، مؤكدين أن سعد الدين العثماني أخطأ العنوان.
وفي السياق ذاته هاجم الرواد رئيس الحكومة داعين إياه للصمت بدل الحديث عن الصحراء وواقعها المعيشي الذي تبين عدم إلمامه به، في حين ذهب بعض الرواد لتأكيد أن إقامته الفخمة في إحدى الوحدات الفندقية الفخمة بالداخلة لدى زيارته للكَركَرات جعله يظن أن الأقاليم الجنوبية تعيش الرفاهية والبذخ.
ودعا رواد آخرون سعد الدين العثماني لزيارة مدن العيون والسمارة وبوجدور والداخلة دون بروتوكول للتأكد مما روجه بالبرلمان، مبرزين أن مغالطاته لا يمكن أن تمر مرور الكرام ودون تصحيحها، مطالبين إياه بالتثبت قبل تسويق المغالطات للرأي العام الوطني، مشيرين أن هذا النوع من التصريحات قد تؤجج الوضع وتجسد مقولة أن الصحراويين يعيشون في رخاء دون غيرهم من المغاربة.
