كود كازا//

تيحتفل العالم في 20 مارس باليوم العالمي للسعادة، لي اعتمدتو الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66، اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.

الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت في إعلان لها: انها تدرك أن السعي لتحقيق السعادة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وتدرك أيضا الحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً لتحقيق النمو الاقتصادي الذي يعزز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والصحة العامة لجميع الشعوب.

أما التقرير العالمي لسياسات السعادة وجودة الحياة، ديال هذ العام  2019، هدف لتعزيز الأسباب التي من شأنها أن تحقق السعادة في المجتمع، وعلى شكل ممارسات بالتحديد، حسب ما قاله مدير شبكة حلول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، جيفري ساكس، خلال مؤتمر صحفي أثناء القمة.

يعد التقرير الصادر عن مجلس السعادة العالمي (GHC) الذي تأسس في الإمارات العربية المتحدة،  دليلاً للحكومات على وجه الخصوص هذ العام، لتقديم سياسات في قطاعات رئيسية مثل الصحة، والتعليم، إضافةً إلى مكان العمل، وجودة الحياة الشخصية.

قالت المدير العام لدبي الذكية، عائشة بن بشر فمقابلة مع موقع CNN بالعربية: إن الهدف من التقرير هذا العام هو أن يكون لدينا فعلا إطار عمل يمكن للمدن والحكومات، وحتى القطاعات الخاصة، أن تستفيد منه وتطبقه على أرض الواقع”.

ويبين التقرير استطاعة 20 مدينة تطبيق مفاهيم السعادة والرفاهية فعلياً وعلى أرض الواقع.

تضيف من الأشياء لي تفاجأت بها بن بشر من تقرير هذا العام هو الأشياء الصغيرة لي تيقوم المسؤولين عن المدن بها، عندها تأثير بشكل كبير على سعادة الأشخاص.

المثال لي عطات  هو أن الدنمارك بدلو موقع وقف السيارات بمناطق خضراء، ما أدى إلى تغير في الحالة المزاجية للسكان “بنسبة 180 درجة”، وفقا لبن بشر.

موقع“كود“ خرج للشارع المغربي وسول عينة من المواطنين: شنو تيخصك باش تحس بالسعادة واش الفلوس ولا الصحة ولا أشياء أخرى؟
طبعا العشرات تيسمعو السعادة متيبغيوش يهضرو قلبهم طايب، على العموم الناس مطالبهم بسيطة جدا، من بنهم لي بغا غي رضاة الولدين، وشي بغي غير فرقتو تربح، وشي السعادة ديلها هي تكون مع صحبتها ويديرو لي بغاو، وشي بغا غير يتجمع مع حبابو ويرجع لمدينتو، وشي بغا غي يشوف ولادو بديورهم ويودع الدنيا مرتاح.
التفاصيل في الفيديو