أنس العمري – كود///

هاد الأيام، هز الوسط التعليمي حادث مرعب تسبب فيه تلميذ، لي شرمل إداري بالسلاح الأبيض ملي كان كيمارس العمل ديالو داخل ثانوية جابر بن حيان بمقاطعة احصين فسلا.

ووقع الاعتداء نهار 2 مارس الجاري وخلف إصابة الإداري الضحية بجرح غائر في وجهه، غيحتاج تقطيبه عدة غرز وعلاج دقيق.

ورغم خطورة هاد الاعتداء الوحشي وارتكابه داخل مؤسسة تعليمية، غير المخيف فيه أكثر كان هو المسار لي خداتو تطورات هاد الواقعة، ولي مفجر حالة غليان كبيرة وسط أسرة التعليم بالمدينة.

فالتلميذ، ووخا هاد الكارثة لي مشتبه في كونو دارها، مازال كيقرا عادي فالمدرسة، بعدما تقرر متابعته فحالة سراح. ويوميا، منذ الحادث، داخل خارج على الإداريين والأساتذة وصحابو، وداير فيها سبع.

وهو المشهد لي متقبلوهش الفاعلين بالقطاع بسلا، حيث دار التنسيق النقابي الرباعي التعليمي بيان تضامني مع الإداري الضحية.

وأكد التنسيق، المكون من الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، والنقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، والجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، أن “تواجد التلميذ داخل المؤسسة، وهو متابع في حالة سراح، أثر بشكل سلبي على المتعلمين والمتعلمات داخل الفصل، وكذلك على عمل الأطر التربوية داخل المؤسسة”، مشيرا إلى أن “الأساتذة قاموا بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية مستنكرين للقوانين التي تؤطر مثل هذه الحادثة داخل فضاء المدرسة”.

وذكر التنسيق، في البيان، أن المحتجين “طالبوا بعدم تواجد التلميذ إلى غاية بت القضاء في هذه الحادثة”، مدينا أي “سلوك عنيف يتسرب إلى فضاءات المدرسة التي نعتبرها مجالا للتربية والتثقيف”.

وأكد “على غياب الحماية المؤسساتية القانونية لرجال ونساء التعليم إزاء ما يتعرضون له من أشكال العنف الجسدي واللفظي”، معلنا عن تنظيم وقفة احتجاجية سيكشف عن تاريخها لاحقا.

كما شدد على أنه “سيتتبع تطورات هذا الحادث”، واستعداده لرفع دعوى كمؤسسات معنوية موجهة لوكيل الملك للبت فيها.