الدكتور الطيب حمضي- رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب//

بخصوص خبر اقدام مدرسة فالمحمدية على استقدام طبيب لتلقيح جميع الاطفال ضد الانفلونزا و كون المدرسة عطات مهلة اسبوع لجميع الاسر لتلقيح ابنائهم ضد الانفلونزا، في اتصال مع الدكتور الطيب حمضي رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب ، صرح لينا  بكون هدا فعل ادا ثبت قيامه  فسنكون أمام استهتار خطير بصحة المواطنين  وبكرامتهم وبالقوانين.

اولا، لا يحق لأي أحد او اي مؤسسة خاصة او عامة ان تفرض على اي كان تلقي اي علاج او تلقيح او غيره الا بما هو منصوص عليه فالقانون. وفالمغرب كيفما فالعالم كامل التلقيح ضد الانفلونزا ماشي اجباري لأي كان.

ثانيا، يقول الدكتور حمضي حتى الناس اللي كتشكل عليهم الانفلونزا خطر كبير بحال الحوامل وكبار السن والمصابين بمرض مزمن وغيرهم ، الاطباء والسلطات الصحية كتنصحهم وكتشرح ليهم وكتفهمهم اهمية التلقيح فحمايتهم، ولكن ماكنفرضو حتى على حد يلقح بزز منو .

ثالثا، الانفلوزا اللي كاين اليوم فالمغرب هي انفلونزا موسمية بحال اللي كاين فالعالم كامل وبحال اللي كتدوز فالمغرب كل سنة. وهاد الفيروس اتش 1  ان 1 كاين من هادي عشر سنين وكيدير الانفلونزا من هادي عشر سنين وداخل فالتلقيح من هادي عشر سنين وبحالو بحال الفيروسات الاخرى ديال الانفلونزا. صحيح  فسنة 2009 كانت عندو اهمية حيت كان جديد ياللاه ظهر وتاواحد فالعالم ما كان عارف واش خطير كثر من الفيروسات الاخرى ولا خطورتو بحالهم.

رابعا الانفلونزا كانحربوها بجانب التلقيح بالاجراءات الوقائية بحال غسيل اليدين بزافت المرات فالنهار والكح والعطيس فموشوار، والى بان  شي حد عليه اعراض الانفلونزا كيبقى فدارو باش نهرسو انتقال وشيوع المرض.

خامسا حتى طبيب ما عندو الحق يمشي يعطي للناس او الاطفال تلقيحات او اي علاجات فالمدارس او فالاماكن العمومية بدون حماية وتنسيق مع السلطات الصحية وبموافقتها. هاد الطبيب ادا كان طبيب فالقطاع العام او القطاع الخاص كيعرض راسو لعقوبات قانونية وادارية وتاديبية حيت حتى الهيئة الوطنية للاطباء كتعاقب اي طبيب كيمارس الطب في اماكن عمومية غير مكان عمله او بمؤسسة استشفائية او لحالة الاستعجال ولا يمكن اعطاء للناس علاجات او تلقيحات بدون تاطير طبي كيضمن التدخل المستعجل فحالة وقوع حوادث حساسية مثلا ولو على ندرتها البالغة في حالة اللقاح ضد الانفلونزا .

لدلك يقول محدثنا ان على وزارة الصحة ووزارة التعليم يتخدو الاجراءات الضرورية باش يتمنع مثل هاد السلوكات ديال الحجامه اللي كيتعلمو فراس اليتامى ….