الرئيسية > آش واقع > واش الفوائد البنكية ربا؟. الباحث في الفكر الإسلامي رفيقي دافع على رأي وزير الأوقاف: المعاملات البنكية فيها المصلحة والمنفعة المتبادلة وماشي حرام
27/03/2024 18:30 آش واقع

واش الفوائد البنكية ربا؟. الباحث في الفكر الإسلامي رفيقي دافع على رأي وزير الأوقاف: المعاملات البنكية فيها المصلحة والمنفعة المتبادلة وماشي حرام

واش الفوائد البنكية ربا؟. الباحث في الفكر الإسلامي رفيقي دافع على رأي وزير الأوقاف: المعاملات البنكية فيها المصلحة والمنفعة المتبادلة وماشي حرام

كود الرباط//

يرى عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الفكر الإسلامي وأحد رموز “التنوير الفقهي” بالمغرب، أن المعاملات البنكية لا تدخل في نطاق “الربا”، التي حرمتها كل الشرائع السماوية.

وقال رفيقي فمقال نشرو على الصفحة ديالو فالفايسبوك: “عودة للدرس الحسني الذي ألقاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية واعتبر فيه القول بتحريم الفوائد البنكية واعتبارها من الربا تحريجا على المسلمين، وما رافقه من جدل وتحريض وتجييش، أخصص عددا من التدوينات لبيان الفرق بين الربا المحرم في القرآن والفوائد البنكية”.

وأضاف رفيقي: “ليس هناك شك بين المسلمين جميعا في حرمة الربا، بل إن كل الشرائع السماوية قد اتفقت على تحريمها وتجريم أخذها، لا يتنازع في ذلك اثنان ولا يتناطح فيه كبشان، ولكن الإشكال في تحديد مفهوم الربا، وتحقيق مناط النص في النوازل الطارئة، وتكييف المعاملات المستحدثة، ومقارنة ذلك بما نزل بشأنه النص تحريما، وبيان وجه التماثل أو الشبه بشكل صريح وغير قابل للتأويل، خاصة وأننا نخوض في قضية منع وتحريم، حيث لا بد من الاحتياط والتثبت لما فيه من التحريج على الخلق والتكليف”.

رفيقي طرح سؤال: “هل تتطابق غايات التحريم في الربا الذي ورد بحقه القرآن مع صور المعاملات البنكية الحديثة؟، وجاوب  بالرجوع إلى الآيات القرآنية المحرمة للربا، ومعرفة أسباب ورودها ونزولها، موضحا: “نجدها تتحدث عن صورة المعاملة الربوية التي كانت شائعة يومئذ دون غيرها، وهي ربا النسيئة أو ما يعرف بربا الجاهلية، أي التأخير وطلب الزيادة في المال بزيادة الأجل، إذ كان المرابون يقرضون المال للمحتاج الفقير، فإذا حل أجل الدين ولم يتمكن من الوفاء أضعف له المال وأضعف له الأجل، ويكرر ذلك كلما تأخر في السداد، وربما بلغ الأمر أن يرهن نفسه أو أحد أولاده عند العجز الكامل.

وتابع: “فهذا هو الربا الذي حرمه القرآن، وهو الربا الذي كان يتعامل به العباس بن عبد المطلب ووضعه النبي وأبطله في حجة الوداع، والأوصاف الواردة في النصوص القرآنية مؤثرة في علة التحريم لا يمكن تجاوزها، ككون المدين فقيرا محتاجا، وكون الربا في الدين وتضعيفه عند العجز، وطريقة استغلال عجز المدين وحاجته، وكلها أوصاف غير منطبقة على واقع المعاملات البنكية الحديثة، فلا طالب الدين لشراء مسكن أو سيارة بفقير محتاج، بل هو موظف يراقب البنك وضعيته المالية قبل الإدانة، ويتحقق من قدرته على الأداء لفترة طويلة، ولا كل هذه المعاملات من قبيل الإقراض والاقتراض، ولا هي من قبيل الاستغلال المضر، بل هي من قبيل المصلحة والمنفعة المتبادلة بين الطرفين”.

وأضاف رفيقي أنه “ولا يرد على هذا بعض الصور الربوية الواردة في بعض الأحاديث النبوية، لما يعتريها من ظنية في ثبوتها ودلالتها، خاصة وأن عددا من النصوص الأخرى تؤكد هذا المعنى القرآني وتحصره فيه، كما في حديث بان عباس عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) قال: “إنما الربا في النسيئة”، وهو كان يتبناه عدد من الصحابة كعمر بن الخطاب وابن عباس”.

موضوعات أخرى

27/04/2024 01:00

ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير