د. مراد علمي
أستاذ جامعي، كاتب ومترجم ./////
على حسب ما كانلاحظوا يمكن لينا نقولوا بأن الإخوان الترك بداوْا كايطلـّـوا على الحافة، على مستقبل مجهول أو أكيد ما عندو حتى شي رتباط بالديمقراطية الحقة، حالة الطورئ ما كاتبشـّـرش بالخير، فى هاد الحالة عند أردوغان الحق يعمل اللي بغى، إقوم باعتقال اللي بان ليه فيه البلان بحال صحابو القدام اللي بدا كايدخـّلهم بالألوف ألــّـحباسات، كانقصد أنصار حليفو كولن اللي هرب، خـاف منو لا أطـّـرى ليه شي حاجة، حالة الطوارئ فى فرانسا ماشي بحال فى تركيا، فرانسا بلاد متحضرة كاتحتارم حريات، تطلعات الشعب أو كاتفـرّق بين السياسات العمومية أو حياد القضاء، ما عمـّـر الحكومة ولا ّ رئيس الدولة كايدخـّـل ولا ّ إحاول إدخـّـل فيه، لأن تقسيم السلطات ما كايتـــّـناقش، كولّ واحد كايعمل خدمتو.
فى الديمقراطيات الحقيقية الشعب هو مول السلطة أو كلمة الفصل، أو ماشي صنادق الإقتراع هي اللي غادي يمكن ليها تبرّر كول حاجة بغيتي ولا ّ نويتي تعمل، الديمقراطية ماشي غير عملية حسابية، ها شحال جبت ها شحال جبتي من صوت، غير الغبيين اللي كايخـمـّـموا هاكدا، مع الأسف طرف كبير من أنصار العدالة أو التنمية المغربية اللي ملـقــّـمين أصلاً على النموذج التركي كايفكروا هاكدا، الديمقراطية كثر من هاد الشي كولــّـو، هي أدبيات، أخلاقيات، قيم، فاين كول واحد كايلقى بلاصتو، اللي عندو بحال اللي ما عندوش، القوي كايتعاون مع الضعيف، أو ماشي بحال أهل الغابة أو البونية فى الجيب ولا ّ القوي هو اللي ديما خصـّو إكون عندو الحق بحال اللي كايطرى دابا فى تركيا أو طرى “ديـجـا” فى مصرة حتى سحق السيسي الإخوان المسلمين اللي كايتعاطف معاهم ليومينا هادا أردوغان، المهووس بالإسلام السياسي، من الأحسن البرانويا، الحمـّـى الإسلامية.