كود الرباط ////
قال الصحافي رشيد نيني ناشر “الاخبار” ل”كود” ان ما نشره عن “الاول” “خبر ليس فيه أي شتم أوسب” مضيفا انه ليس عيبا ان تكشف بعض المواقع عن “مموليهم، طالما أن الخدمة التي يقدمون لقرائهم مجانية ولا تجلب أي ربح مادي”.
واوضح ان الرد الوحيد على ما سماه “الشتائم والاتهامات التي وجهها لي هذا الشخص =في اشارة الى سليمان الريسوني= عبر صفحته في الفيسبوك هو اللجوء ضده إلى القضاء، حتى نمكنه من حقه في تقديم جميع الدلائل التي اعتمد عليها لكي يتهمني بفساد ذمتي المالية”.
بخصوص اتهامه له بتأسيس جريدة الأخبار بهدف واحد ووحيد هو محاربة العدالة والتنمية بالكذب والبهتان والأخبار الملفقة٬ قال رشيد نيني “أنا أتحداه أن يأتي قراءه الإفتراضيين، إن وجدوا طبعا، بخبر واحد ملفق أو كاذب نشرته حول هذا الحزب الذي يسير الشأن العام”.
وحتى لو حاول فإنه لن يعثر ولو على واحد، لأن كل ما ننشره في “الأخبار” يكون مرفقا بالوثائق والأدلة الدامغة، والحزب نفسه يؤكد كل ما ننشر حوله عبر بلاغات لا تخرج عن الغة الموتورة والمتشنجة لهذا الشخص نفسه”. واضاف “إذا كان قد اختار أن يتحول إلى محامي محلف ومجند للدفاع، عن حق وعن باطل، عن الحزب الحاكم، فهذا شأنه وهذه حريته، ولن يكون “الأول” أو الأخير، فغيره كثيرون يقومون بهذا الدور”.
وختم بالقول “أنا أتحداه، وأتحدى كل من يتهمني بالفساد أن ينشر ما لديه، أو أن يلجأ ضدي إلى القضاء، أما أن يعجز عن ذلك ويختار طريق السب والشتم فلدي ما يكفي من المحامين للدفاع عن نفسي أمام القضاء المختص”.
من جهته قال الصحافي سليمان الريسوني ل”كود” ان “رشيد نيني اصبح منذ تاسيس “الاخبار” يناصب العداء لكل الديموقراطيين ولكل محاربي الفساد ومن هذا المنطلق كان هجومه على موقع “الاول” الذي اختار ان يستقل عن كل الجهات اللهم الاستقلال عن المهنية والاستقلال عن النزاهة” وذهب الى انه حتى “شعبويته لم تعد تجد لها القراء وكذبه على موقع “لاول ياتي في هذا السياق”.
وكان سليمان الريسوني احد مؤسسي “الاول” قد رد على صفحته على الفايسبوك خبرا نشرته “الاخبار” بخصوص مساهمة رجل الاعمال كريم التازي في تمويل هذا المشروع “كتبت جريدة رشيد نيني خبرا كاذبا، يقول إن رجل الأعمال كريم التازي يُعتبر من المساهمين الرئيسيين في موقع “الأول”
