عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة
كود أكادير//
علمت “كود” أن الرئيس السابق الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بالجنوب، يواجه اتهامات ثقيلة من قبل مهندسين وفاعلين بجهتي الصحراء وسوس، بسبب ارتكابه خروقات وثقتها محاضر أعوان قضائيين، حصلت “كود” على نسخ منها.
ومن بين الخروقات، وفق الوثائق لي توصلت بها “كود”، هو أن هاد الرئيس دار مكتب ديالو ف أكادير في حين مرخص له بالعيون، وهذا مخالف للقانون وفق محاضر الأعوان القضائيين.
وتتهم مصادر مطلعة الرئيس السابق لهذه ب”التهرب” من اداء الضرائب، حيث يطالب أعضاء في الهيئة المذكورة من مديرية الضرائب التدهل لفتح تحقيق حول طريقة عمله.
وحسب ذات المصادر فإن “رئيس هيئة المهندسين بالجنوب يواجه متابعة قضائية بتهمة إفشاء السر المهني أمام محكمة الاستئناف بأكادير، مما يجعل ترشيحه للإنتخابات غير منطقي”.
وقال مصدر لـ”كود” :” كان يود الاستيلاء على كرسي مدير مدرسة المهندسين بأكادير إبان فترة رئاسته للهيئة المهندسين المعماريين لكن التقارير والأبحاث التي أجريت عليه أكدت على انه لا يتوفر على الأهلية الخاصة بهذا النوع من المناصب”.
وتابع ذات المصدر :” يقوم بإشهار مكتبه عبر مواقع المهن الحرة على الانترنت مؤكدا على تواجده بمدينة أكادير ضارباً بعرض الحائط القانون المنظم للمهنة خاصة قرار الأمانة العامة للحكومة بعد نشره بالجريدة الرسمية”.
وسبق لـ”كود” أن تطرقت وفق معطيات وثقة، قبل سنة تقريبا، إلى أن “رئيس هيئة المهندسين بالجنوب لا يزال يتخذ قرارات رغم انتهاء فترة رئاسته ويفرض 10 دفاتر ورش في الشهر لكل مهندس معماري علما أن هذا القرار يتنافى مع مبدأ المهن الحرة”.
وحسب الوثائق، فإن فترة انتخاب هذا الرئيس انتهت منذ 13 فبراير 2018، ومهمته تكمن فقط في تصريف الاعمال، فاذا به “يتحكم في القرارات ويفرض شروط على المهندسين الأعضاء بالرغم من أن الهندسة المعمارية مهنة حرة”.
وسبق لرئيس الهيئة وطنيا أن طالب رئيس الهيئة بالجنوب بإجراء الجمع العام واجراء انتخابات، لكن تعذر ذلك بسبب تبريرات قدمها رئيس الهيئة بالجنوب منها تعذر النصاب.