عبد الواحد ماهر/ كود
وجد خالد سفير،والي جهة الدار البيضاء الكبرى نفسه محاصرا عصر اليوم الجمعة بأسئلة منتخبين استعرضوا أمامه مجموعة من المشاكل والنقط العالقة التي تتخبط فيها العاصمة الاقتصادية للمغرب.
واغتنم المستشارون آخر دورة يعقدها مجلس جهة الدار البيضاء في ولايته المنتهية الفرصة ليطالبوا من الوالي التدخل العاجل لمعالجة ملفات عالقة بينها مشكل تجديد رخص استغلال مواقف السيارات برسم السنة الجارية واستغلال بعض
رؤساء المقاطعات للصلاحيات الممنوحة لهم للقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها.
وقال المستشار آيت بناصر من الفريق الكونفدرالي إن 101حارس سيارات في مقاطعة سيدي بليوط مهددين بالتشرد بعد رفض رئيس المقاطعة ومجلس المدينة تجديد رخص الاستغلال الممنوحة لهم،فيما ذهب مستشار آخر لمطالبة الوالي بإيجاد حل لمشكل قرية الصناعة التقليدية المنجزة منذ 18سنة خلت بعمالة النواصر دون أن ترى النور لحد الآن.
وظل الوالي يصغي لمطالب المستشارين قبل أن يتناول كلمة مقتضبة هنأ فيها مستشاري مجلس الجهة ب”لعواشر” وقال إنه سيأخد النقط التي طرحها المستشارون بعين الاعتبار وبالجدية المطلوبة وأنه مظطر للانسحاب لارتباطه بندوة مع وزير
الداخلية محمد حصاد على الساعة الخامسة مساء.
وتضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي لمجلس الجهة 5 نقط همت المصادقة على تمويل مشروع منطقة”الرحمة” بالجماعة الحضرية دار بوعزة، وتأهيل قطاع نقل سيارات الأجرة الرابطة بين مطار محمد الخامس ومدينة الدار البيضاء،والمصادقة على القانون الأساسي للمرصد الاقتصادي والاجتماعي للدار البيضاء الكبرى.
