كود ـ إعداد : يونس أفطيط///

أن تنجز ملفا حول إغتصاب القاصرات من طرف الرجال، فستنهيه وأنت محطم بسبب إستماعك لقصص العديد من الضحايا اللواتي تدمرت حياتهن بسبب كبت جنسي لوحشي بشري، لكن الوضع يختلف حين يكون ضحية البيدوفيليا ذكر والجاني أنثى.

« كود » إلتقت عددا من الضحايا الذين تم الاعتداء عليهم جنسيا من طرف نساء إما مراهقات أو كبيرات في السن، وكان الاعتداء عليهم يتراوح بين مرة واحدة إلى تكرار العملية طيلة سنوات.

كمال شاب في مقتبل العمر مهاجر مغربي في أوروبا، إستطاع أن يشق دربه بعصامية تامة وأن يكون نفسه، يتحدث عن تجربة الاعتداء عليه جنسيا مؤكدا أن عمره كان يتراوح بين 12 و 13 سنة حين قامت جارته المتزوجة بترجيه ليقتني لها بعض الاغراض، وبعد العودة طلبت منه الدخول.

ويضيف كمال، أنه أراد الذهاب إلى حال سبيله لكنها أرادت مكافأته بالمسمن والحرشة اللذان كانت تعدهما، ثم أقفلت الباب وطلبت منه الجلوس لتقترب منه وتخاطبه بلغة لم يفهم معناها بشكل صريح لصغر سنه قائلة له « كبرتي العفريت دغيا »، يضيف كمال أنه آنذاك أحس بإحراج شديد سيما بعدما جلست بقربه وحاولت تحسس أعضاءه التناسلية ثم شرعت في تحسس بقية جسده وحمله على ملامسة صدرها وفخذيها بيديه.

يزيد كمال أنها بعدما قضت وطرها منه هددته إن هو أخبر أحدا أن تنال منه، وطالبته بالعودة مرة أخرى، لكنه لم يستطع العودة خوفا مما قد يقع له، والان يتساءل ما الذي يدفع سيدة متزوجة أن تفعل ما فعلته بطفل، لكنه لا يخفي أنه بعد سنوات تمنى لو تعيد معه الكرة ولم يكن يمنعه من طلب ذلك منها سوى أنها متزوجة.

لا تختلف قصة أمين عن كمال كثيرا، من حيث السعادة بتعرضهم للاعتداء الجنسي، وإن تغيرت الظروف، حيث كانت إبنة الجيران هي الفاعلة الرئيسية في القصة وليست زوجة الجيران.

ويقول أمين ل »كود » أن المعتدية عليه جنسيا كانت تبلغ من العمر 17 سنة بينما لم يتجاوز عمره 11 سنة، حيث كانت المراهقة تبيت عندهم كلما سافر والديها أو كانوا مدعوون لعرس أو حفلة، وهو ما كانت تستغله المراهقة حيث تنتظر إلى غاية نوم أهل الضحية وتتجه لغرفته للمبيت رفقته في السرير.

يحكي أمين بكل فرح قصته مؤكدا أن الامر لا يشكل له أي إزعاج، بل هي مصدر إفتخار له كونه تعلم الجنس على يديها وعمره 11 سنة، مشيرا أنها كانت تتعرى وتنزع ملابسه بشكل كامل ورغم أنه لم يكن بالغا بعد لكنه كان يشعر بسعادة غريبة وهو يمارس معه ما تريده هي، وختم بأن الامر لم يشكل له يوما مصدر إزعاج أو إحراج حيث أنه لا يعتبر نفسه ضحية إعتداء جنسي حتى ولو كان صغير السن.

من حكايات المدن إلى الاعتداء الجنسي في البوادي والذي حدث لشاب يشارف الان على الاربعينات، يقول ل »كود »، كنت لا أزال صبيا حين طلبت مني جارتني أن ارافقها لتقضي غرضا لها، ولأني طفل صغير لم أمانع وحين بلغنا مكانا قصيا طلبت مني الاستراحة لأنها تعبت فكان أن إنشغلت في اللعب بالتراب، لتستغل الامر وتداعب قضيبي، ورغم أني لم أدري ما الامر لكنه أعجبني وتركتها تفعل ما تحلو له، ثم نامت على ظهرها وأمرتني أن أعتليها، لم أدري ما افعليها فأمسكت بي والصقتني بفرجها وشرعت في الاحتكاك بي إلى أن أحسست بسائل لزج يلامسني فصدمت وتخوفت وكدت أبكي لكنها طمأنتني وطالبت بعدم البكاء أو الخوف فليس هناك شيء يدعوا لأي خوف، بصراحة كانت تجربة جميلة جربت فيها إحساس مغاير تماما لم أدري أنه موجود، بالطبع أنا لا أعتبر نفسي ضحية إعتداء جنسي.

يوسف ـ إسم مستعار ـ حكايته مع إبنة عمه طال بها الزمن، وإستمرت لعدة سنوات ويتذكر أول مرة ستعتدي عليه إبنة عمه التي كانت تكبره بست سنوات حيث لم يكن عمره يتجاوز12 سنة، وذلك حينما كان والديه وعمه وزوجة عمه مدعوون لحفل زفاف أحد الاقارب لذلك فضلوا أن يبقى يوسف وإبنة عمه في المنزل المشترك لأنهما سيدرسان في الصباح الباكر.

ويضيف يوسف أنه وبعد خروج أباؤهم طلبت إبنة العم منه أن يجلس بقربها لأنها تخاف، وبعد ذلك أخبرته أن عليه أن يستحم لأن رائحته نتنة، وأنه ستساعده في الحمام، رفض يوسف الامر بدعوى أنه قد إستحم في الصباح لكنها أصرت عليه وأرغمته بالتهديد ليستجيب لها.

يردف يوسف : » ما إن ولجت حمام المنزل حتى ولجت معي وطالبتني بالتجرد من ملابسي كما بدأت هي الاخرى تنزع ملابسها لكني تسمرت في مكاني ولم أدري ما تفعله لكنها قالت لي أنها تنزع ملابسها حتى لا أرشها بالماء، ثم وضعتني تحت رشاش الماء واطلقت المياه الدافئة على كلينا وخلال الاستحمام بدأت تتلمسني في أنحاء جسدي ورغم خوفي لكنني أنصعت لها وأعجبني ما فعلته معي، ليتكرر الامر طيلة سنوات حتى إحتلمت وبعدها توقفنا خوفا من أن يقع أمرا غير محمود العواقب سيما أنني كنت قد بدأت أكبر وبدأت الشكوك تحوم حول الود الكبير الذي زاد بيننا.

لمتابعة الجزء الثاني

لعيالات البيدوفيل فالمغرب الجزء الثاني