كود ـ إعداد: يونس أفطيط///

أمين ـ إسم مستعار ـ، يحكي قصته ولا يحمل في قلبه أي مرارة، على عكس النظرة النمطية عن الحالة التي تصاحب من يتعرض للاعتداء الجنسي في صغره فإن أمين كان يتحدث عما وقع له وكأنه يتذكر إحدى مغامراته الجنسية ولم يكن يحز في نفسه غير أن الفاعلة ليست سوى خالته.

ما هي قصتك، وكيف تم الاعتداء عليك بالضبط؟

ليس إعتداء، لقد كنت مستمتعا بالامر، كان عمري آنذاك سبع أو ثمان سنوات، والفاعلة هي خالتي، كان عمرها 16 سنة، وكانت تتحين الفرص وتنزع لي ملابسي ثم تداعب قضيبي وتقبلني في جسدي، بينما لم تكن هي تنزع ملابسها في الغالب وأحيانا كانت تنزعها وتبقي على التبان.

لم أكن أدري في البداية عن الامر شيئا ورغم أن قضيب طفل صغير سيكون طبعا صغيرا لكنها كانت تداعبني وإستمر الامر بيننا لمدة طويلة ومع الوقت بدأ الامر يعجبني، بينما لم أخبر أحدا به ولم يعلم أحد بالامر سوانا.

إستمر الامر لمدة طويلة دون أن ينكشف الامر، أين كانت تمارس عليك الجنس؟

كما قلت لك آنفا، هي خالتي والفرصة لنكون وحيدين دائما متاحة، ثم هي أكبر مني وليس هناك أي شك سيطرح، وقد كنت أزور أخوالي وجدتي خلال العطل في إحدى المدن حيث كانوا يملكون ضيعة فلاحية وهو ما يجعل الاماكن الخالية متواجدة بوفرة ولن تتوه خالتي في إيجاد مكان لنمارس فيه الجنس.

كم إستمرت علاقتكما، وهل أثر الامر فيك لاحقا؟

إستمرت حوالي ثلاث سنوات، ثم تخلت عن خدماتي دون سبب واضح والامر أثر فيا لكوني كنت قد إعتدت على الامر، كان الامر جميلا، لكن الامر عقدني نسبيا في السنوات الاخيرة حيث أرغب في مواجهتها لمعرفة السبب الذي دفعها لتفعل ذلك معي.

حين تلتقون الان هل تتعاملون بشكل عادي؟

هي لا تستطيع النظر إلي بشكل مباشر لحدود الساعة، رغم أنها تزوجت ولها أطفال أكبرهم يبلغ عشر سنوات، وأنا أبلغ من العمر 29 سنة الان، وأتعامل معها بشكل عادي، ثم إني أعذرها لأنها كانت مراهقة وكنت أن طفلا صغيرا.

لماذا لم تواجهها؟

لا زلت حائرا حول هذه النقطة، أنا لا أريد أن أسألها حول أمر محدد فقط أود أن أفاتحها في الموضوع لأعرف ما ستقوله حوله، حاولت في السابق أن ألمح لها حول الواقعة عبر الرسائل القصيرة فكان ردها بأن الماضي قد إنتهى ويتوجب علينا نسيانه والمضي قدما في حياتنا.

لقراءة الجزء الاول من الملف

لعيالات البيدوفيل فالمغرب الجزء الاول

لمتابعة الجزء الثالث من الملف

ملف الاسبوع لعيالات البدوفيل بالمغرب الجزء الثالث