وتسببت ممارسات المتهم المغربي في إفلاس المسن الإيطالي الذي لم يعد يجد مالا يشتري به مستلزماته من الطعام والأدوية. وحسب المصادر ذاتها، بدأت فصول الواقعة قبل 7 سنوات، بعدما ظل المتهم المغربي يمارس ضغوطا على الثمانيني الإيطالي، لمنحه مبالغ مالية صغيرة في حدود 15 إلى 100 يورو.
وتعرض الضحية للضرب والصفع والبصق التهديد بالقتل من طرف المتهم، مما تسبب له في خوف دائم وحالة خضوع نفسي كامل، حيث سلم معاشه التقاعدي البالغ 1200 يورو للمتهم، الذي سلبه مدخراته ومقتنيات ذهبية شخصية بقيمة 200 ألف يورو، قبل تدخل مصالح الكارابينييري على خط الواقعة بعد تقديم شكاية في ماي 2017، وذلك بعد لجوء الضحية إلى الاستفادة من الخدمات الاجتماعية ببلدية سوزارا والبوح لهم بتفاصيل ما تعرض له.