محمد سقراط -كود///
نهار التلات لي فات مجموعة من أصحاب الضيعات الصغرى والمتوسطة في منطقة بودرهم بين مدينتي المنزل ورباط الخير هزو عائلاتهم والخدامة ديالهم ودارو مسيرة بالطوموبيلات بإتجاه عمالة صفرو باش يديرو معاهم شي حل بخصوص منعهم من حفر الآبار، المسيرة دازت على مدينة المنزل وتوقفات عند قيادة أمطرناغة في حبسوها رجال الدرك ورجال السلطة وقالو ليهم بلاش من هاد الجوقة غادي خبارنا تديع وتوصل للرباط ختارو ممثلين عنكم يمثلونكم لدى العمالة ( هذا راه هو دور المنتخبين لكن في المغرب خاص ديما تدخل الداخلية)، بعد اختيار من يمثلهم توقفات المسيرة ورجعوا الفلاحة للضيعات ديالهم وخلاصة المفاوضات كانت أنه غادي يديرو لجنة لجرد الآبار في المنطقة فيها ممثلين من السلطة ووكالة الحوض المائي لسبو وجمعية كتمثل أصحاب الضيعات وداك الساعة غادي يسمحو للفلاحة لي عندهم الأبار تردمات أو نشفات بأنهم يحفروا من جديد، وهادشي غير وعد شفهي تاحاجة ممكتوبة.
الحدث عادي وكيوقع في بزاف ديال المناطق في المغرب لي ماشي عادي هو أنه يوقع في وحدة من أغنى المناطق بالثروة المائية، راه كنهدرو على منابع واد سبو وعلى سفوح جبل بويبلان وعلى منطقة كلعا عيون وبحيرات ومع ذلك المنطقة ديما كانوا فيها مشاكل ديال التزود بالماء الصالح للشرب، وفايت دارو السكان مسيرات مشي على الأقدام داروها من رباط الخير حتى قربوا لبير طم طم هادي واحد العامين أو كثر، وفي 2017 وزيرة جوج فرنك شرفات أفيلال كانت زارت مدينة هرمومو وحاصروها المواطنين بغاو الماء الصالح للشرب، ومن داك الوقت كانوا ديما كيوقعوا مسيرات واحتجاجات بخصوص الماء الصالح للشرب في منطقة غنية بالثروات المائية، والحل لي كانت وقع هو حفر ثقب مائي في منطقة بودرهم من أجل تزويد هرمومو بالماء الصالح للشرب وذلك ما كان، إلا أن هاد الثقب المائي وحسب أصحاب الضيعات في المنطقة من أسباب إستنزاف الفرشة المائية وشح الماء في الآبار المعدة للسقي، وحسب رئيس جمعية فلاحي بودرهم فراه الناس تما بدلوا من الفلاحة ديالهم باش تتأقلم مع شح المياه وتخلاو على شجر التفاح لي كيبغي لما بزاف، بحكم أنهم أصحاب ضيعات وولاد المنطقة في نفس الوقت راه كيراعيو حسب قولهم للفرشة المائية.
بالإظافة إلى أن هاد المنع ديما كيستهدف غير الفلاحة الصغار والمتوسطين بينما كاين جوج ضيعات كبار فايتين 500 هكتار في المنطقة وحدة ممعروفاش ديالمن كاين لي كيسميها الضيعة الملكية كاين لي كيسميها الضيعة العسكرية، المهم هاد الضيعة فيها حوض مائي على شكل سد صغير كيبان بواسطة القمر الصناعي من الفضاء وحداه جوج صغار، هاد الأحواض بالنسبة للساكنة هوما المستنزف الحقيقي للفرشة المائية وأن المنع كاع مكيستهدفهم وحتى حد مكيقرب عندهم، لذا فإن فلاحي منطقة بودرهم كيحسو بلي أنهم مستهدفين بشكل شخصي وهادشي لي غادي يدفعهم باشر يهاجرو منطقة أجدادهم لصالح صحاب الهولدينغ فلاحي، بينما وزارة الفلاحة كتقول أنها كتستهدف تساعد الفلاح الصغير والمتوسط من أنه يطور من المنتوج والنمط الفلاحي ديالو، باش مايوقع بحال التمانينات والسعينات وقيتة الجفاف هاجروا الناس للمدن وولات دايرة بدور الصفيح مما خلق مشكل باقي لحد الآن الدولة مضاربة باش تدير ليه حل.
في إتصال مع وكالة الحوض المائي لسبو قالوا مافخبارهمش وقعات شي مسيرة في منطقة المنزل على شكل قوافل اللاجئين في الحروب وأن السلطة لي تدخلات ووقفاتها، بينما في إتصال مع ممثل أصحاب الضيعات قال بلي سبق للوكالة كلسات معاهم على طاولة المفاوضات وخيروه بطريقة تعسفية بين واش باغي كاس ديال لما أو تفاحة، بمعنى واش الأولوية للماء الصالح للشرب أو للمنتوج الفلاحي، علما أن ليس بالماء وحده يحيى الإنسان بل بالماء والخبز والزيت وأتاي والتفاح واللحم وهادشي كيتطلب عمل ودخل مادي لي كتحققوا الفلاحة في المنطقة لي من غيرها ماغادي يبقى تاواحد تم وغادي تسبب في هجرة جماعية بحال لي وقع في العقود السابقة راه أصلا الناس بداو يرجعوا للبوادي غير مؤخرا مع تطور الفلاحة في المغرب والدعم ديال الدولة والمنظمات.
حسب محمد الحلو مسؤول التواصل في لونيب فإن هاد المشاكل المائية كلها لي كتعرفها المنطقة غادي تحل فاش غادي يتدار سد جديد في رباط الخير ولي غادي تستافد منو المنطقة ككل وغادي يشكل هو وسد مداز خزانات مائية مهمة غادي توصل حتى لسهل سايس، وفيما يخص واش الفلاحة كتساهم في إستنزاف الفرشة المائية للمنطقة، صرح قائلا: الفلاحة الى تدارت بعقلانية ومراقبة وعتامدات على التقنيات الحديثة ماغاديش تضر الفرشة المائية ولكن لي واقع حاليا هو فوضى الآبار والحفر الغير معقلن ولي كيستنزف لما واخا تكون منطقة معروفة بالتسقاطات بحال لي وقع لضاية عوا، وخاص تكافل الجهود بين الفلاحة والمسؤولين باش يتم التوفيق بين الفلاحة وإستفادة السكان من الماء الصالح للشرب لي كيبقى أولوية طبعا.
مكملاش سيمانة على المسيرة لي دارو فلاحة منطقة بودرهم من أجل الماء لسقي الضيعات ديالهم ضربات الرعدة في المنطقة وعرفات تساقطات مهمة تسببات في فيضانات لي أغرقت قطعان الماشية لبعض الفلاحين بهرمومو واحد غرقات ليه 230 راس على أباب العيد الكبير فاجعة حقيقية ، وعلى مايبدو أن الفلاح الصغير لي جات تضرو الجفاف مكيلقاش باش يسقي أرضو وفاش كتطيح الشتا كتغرق ليه كسيبتو، وطبعا هاد الشتا لي طاحت غادي تأجل وقوع مسيرة أو إحتجاج مماثل ولكن راه المنطقة مهددة في أي وقت أنها تعرف مثل هاد الأحداث مادام أن القرارات والمشاريع التنموية كتخاد معطلة بزاف في هاد المنطقة.
