مايسة سلامة الناجي//
ما معنى في مغرب اليوم، مغرب محمد السادس، مغرب 2022، أن تخرج امرأة عزلاء دون أي انتماء أو سند حزبي نقابي جمعوي أو مؤازرة حقوقية أو تضامن زملاء، وتصرح بكل حرية، من داخل المغرب، بتغيير معتقادتها، وتشرح أفكارها، بهذه الأريحية والثقة بالنفس؟
لابد أن مناخا ما تهيأ لها، من طرف أشخاص لا يمكن تجاهلهم ومؤسسات لا يمكن التنكر لها – وإلا سأكون جاحدة.
ولذلك أود أولا أن أن أشكر مغاربة.. لا يستهان بعددهم، مسلمين وغير مسلمين، انتصروا على موجة التطرف وخطابات الكراهية والتفرقة، انتصروا على خطابات خفافيش الظلام. مغاربة منفتحون متسامحون متعايشون مع الاختلاف بثقة في النفس وسلام.