كما طالبت القلعة الودادية بالعودة للعديد من الأمور التي تضمنها تقريري الحكم الغامبي بكاري غاساما ومندوب النهائي الموريتاني أحمد أويحيى، والتي أشارت لجملة من الخروقات التي ارتكبها الترجي و مسؤولوه خلال النهائي و التدليس الذي مارسوه بشأن تقنية الفار التي غابت عن المواجهة حسب تعبيرهم.
ويصر الوداد على استحضار شهادة رئيس الكاف أحمد أحمد نفسه، والذي قدم تصريحات متكررة بشأن تلقيه تهديدا من رئيس الترجي حمدي المدب باندلاع ثورة في ملعب رادس ما لم يمنح ناديه الكأس.
ولا تستبعد مصادر مقربة من الملف لجوء الوداد إلى “الطاس” في حال لم تنصفه لجنة الاستئناف وتحكم له بإعادة النهائي أو ما تبقى منه بعدما توقف عند حدود الدقيقة 58.