أنس العمري ـ كود//

المغاربة المصدومين. حالة من الحزن والألم تسيطر عليهم تأثرا بمصرع طفلة حرقا، عشية اليوم الأحد، في بيت أسرتها في حي النصر بجماعة سيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية حاولت البحث عن منفذ للهروب من النيران المشتعلة داخل المنزل، قبل أن تعلق في السياج الحديدي لإحدى نوافذ المبنى، الذي حال دون تمكن رجال المطافئ من إنقاذها في الوقت المناسب، ما أدى إلى احتراق جثتها حتى التفحم، وهي الواقعة المؤلمة التي وثقها البعض بالفيديو وعرضها في مواقع التواصل الاجتماعي في تصرف أثار الكثير من اللغاط والنقاش الحاد في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ذهبت تعليقات إلى ضرورة متابعة من قام بهذا الفعل لكون لم يقدم المساعدة لشخص كان في خطر.

وتشير مصادر متطابقة إلى أن تحقيقا فتح في الواقعة لتحديد ظروفها ملابساتها، في وقت نقلت فيه الجثة المتفحمة إلى مستودع الأموات.