الوالي الزاز – گود – العيون //
فرض الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والإستعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة حالة من الخوف والتوجس لدى جبهة البوليساريو والجزائر، حيث باشرتا جملة من التحركات اليائسة لمواجهة التقدم الدبلوماسي المغربي الملحوظ.
وفي هذا الصدد لجأ اللوبي الجزائري للبرلمان الأوروبي في محاولة منه لاستباق أية مواقف قد تعصف بأطروحة نظام العسكر وتحشره كالعادة في الزاوية، حيث سخر مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين على غرار توماس زديتشوفسكي، لإستقصاء وجهة نظر الإتحاد الاوروبي حول موقف هاد المنظمة من نزاع الصحراء، خاصة بعد استهداف المملكة المغرب لدول أوروبا الشرقية، منها هنغاريا وبلغاريا ورومانيا وبولندا، قصد توحيه ضربة دبلوماسية جديدة للجزائر و وجبهة البوليساريو.