الرئيسية > آراء > لا عاش من حاول أن يجر زميلتنا مايسة سلامة الناجي إلى ردهات المحاكم! ألا تشعرون أيها الصحفيون الذين تمدحون عادل بنحمزة بالعار، بعد أن قرر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أن يسجن مايسة ويغلق عليها الزنزانة
15/03/2017 15:15 آراء

لا عاش من حاول أن يجر زميلتنا مايسة سلامة الناجي إلى ردهات المحاكم! ألا تشعرون أيها الصحفيون الذين تمدحون عادل بنحمزة بالعار، بعد أن قرر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أن يسجن مايسة ويغلق عليها الزنزانة

لا عاش من حاول أن يجر زميلتنا مايسة سلامة الناجي إلى ردهات المحاكم! ألا تشعرون أيها  الصحفيون الذين تمدحون عادل بنحمزة بالعار، بعد أن قرر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أن يسجن مايسة ويغلق عليها الزنزانة

حميد زيد كود //////

لا عاش من حاول أن يجر زميلتي مايسة سلامة الناجي إلى ردهات المحاكم.

وها أنا أقولها ليسمعني كل العالم.

وليسمعني الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال

إلا مايسة

إلا مايسة يا عادل بنحمزة.

وأنتم أيها الصحفيون الذين تمدحونه. ألا تخجلون من أنفسكم. ألا تشعرون بالعار. بعد أن قرر أن يودعها السجن.

وكم لنا من مايسة في هذه الصحافة المغربية.

كم لنا من صحفية بمواصفاتها

وبدل أن تحموها. وبدل أن تقوموا قومة صحفي واحد. أشعر أنكم في صف عدونا. وتساندونه. وتنتظرون أن يحكم القاضي.

وأعلنها أمام الملأ

فلا حياد في هذه القضية

وحين يتعلق الأمر بمايسة سلامة الناجي فأنا معها ظالمة أو مظلومة.

ومعها دائما. ومعها إلى الأبد.

ففخر لأي رجل سياسة أن تشتمه مايسة.

وأي كلمة منها ومهما كانت قاسية فهي عسل ومربى وسكر.

وفي بلاد غير المغرب يتمنون أن تسبهم مايسة

وفي بلاد أخرى يسعى الجميع إلى أن تكتب عنه.

ويتسابق الزعماء

ويتنافسون على الظفر بمقال لها.
بينما هنا يرد عليها عادل بنحمزة

ويهددها

ويبث الرعب في قلبها

ويقسو على رقتها

ويخطط لحرمان العالم من نظرتها الآسرة

بينما غابت ضمائركم يا زملائي الصحفيين.
وغاب التضامن

وغاب الإحساس

ولم يعد يرعبكم أن تتخيلوا مايسة في الزنزانة
لم يعد يثيركم وقوفها أمام القاضي

والأدهى أنكم تضعون “جيم” لما كتبه عنها عادل بنحمزة

وتحيونه على مقاله الطويل

كأنها عدوة لكم

كأنها ليس مايسة التي يا ما قرأنا لها وتابعناها كظاهرة

ودون أن يرف لكم جفن تكتبون” أفحمتها”

تكتبون له برافو

وتنسون أن عادل بنحمزة هو لسان أكبر شتام في المغرب

وهو لسان حال حميد شباط

وتنسون أنه مازال يدافع عن الحمق والخبل في السياسة

وأن اسمه ومجده السياسي مرتبط بحميد شباط

وتنسون أن مايسة جاءت مع هذه الموجة. وهي ضحية لهذا الوضع السياسي.

وأنها أبرز نجم صحفي ولد مع هذه التحولات التي شهدها المغرب وبرزت فيها زعامات جديدة. وتعلمت خلالها أصول المهنة. والحد الفاصل بين النقد والشتم
والاتهام الباطل والمس بالأعراض.

وكما جاء شباط

جاءت هي

جاءا معا في نفس التوقيت وسطع نجمهمها

وكان التألق

وكانت القطيعة مع الماضي الصحفي والسياسي المغربي

ولن نأتي اليوم وبجرة قلم ونقرر رفع دعوى ضد أيقونة المرحلة

وعلم من أعلامها

هكذا

ودون سابق إنذار

وإذا كان لا بد من محاكمة

ومن عودة للعقل وللمنطق وللأخلاق

فيجب أيضا أن يرفع عادل بنحمزة دعوى ضد زعيمه

ودعوى ضد نقيب الصحفيين الذي يعلمنا فن الشتم وتقنياته

وكم غريب أن تكون مع شباط ولا تعجبك مايسة

ولا تسرك شتائمها

ولا تدغدغك

إلا إذا كنت غير صادق في إخلاصك لحميد شباط

ولا تتفق معه

وتستنكر شتائمه واتهاماته الباطلة

وتتظاهر بأنك معه

ولا تظن أن مايسة حائط قصير

ولا تعتقد أنها وحيدة ولا سند لها

نعم الزميلات يغرن منها والأسباب معروفة

لكننا نحن معها

نحن محبو مايسة نموت نموت ولا نسمح بأن يلمس استقلالي شعرة منها

ولن نصمت

ولن نتحمّل أن تنظر لنا مايسة بحزن

لن نتحمّل نظرة عينيها إلى الزملاء

ولن نسمح أبدا بأن نراها في قاعة المحكمة
بكامل أناقتها

وشياكتها
وسحر عينيها

وماكياجها
وخجلها

وما يؤسف في هذه القضية

أن آلاف المعجبين بمايسة

وملايين المعلقين

وواضعي اللايكات

تخلوا عنها في وقت الشدة

ولا أثر لهم

كأنهم أشباح

لكن لا عليك يا زميلتي

أنا معك

وعدوك عدوي

ولن أصمت

وإذا عدتم يا عادل بنحمزة عدنا

وإذا لم تسحب دعواك

سأكشف كل شيء عنك للقراء

وأتساءل

هل يوجد ناطق رسمي بكامل قواه العقلية

يرفع دعوى ضد مايسة

زميلتنا

وصديقتنا

ومحبوبة الجماهير في كل مكان.

موضوعات أخرى

26/04/2024 19:30

مارلاسكا: فرق عمل من الرباط ومدريد خدامين على فتح مكاتب الجمارك التجارية لمليلية وسبتة وعلاقتنا مع المغرب مثالية

26/04/2024 18:45

شوهة وضربة لميناء المتوسط. الخزيرات شدات 25 طن دلحشيش ودازت من الديوانا. واش كاين شي كومليس ولا ثغرة خاصو يطيرو فيها ريوس

26/04/2024 18:12

نزار بركة رد على تبون: الاتحاد المغربي بدون المغرب مآله الفشل وخيانة لشعوب المنطقة والمؤامرات ضد الصحراء ماغاديش تنجح