حميد زيد – كود//
لا تكن عدميا أيها المغربي.
حميد زيد – كود//
لا تكن عدميا أيها المغربي.
وصوًتْ.
ولا تقل لي إنه لا فرق بين الأحزاب. وإنها تتشابه.
ولا تسمع ما تحكيه لك مايسة.
فهي متقلبة.
وقد جربت كل المواقف وكل الأيديولوجيات وكل الأشخاص.
ولم تترك فكرة ولا رأيا إلا وتبنته.
ولم تترك تيارا إلا وتقربت إليه.
وقد توجهت إلى الله.
وإلى بنكيران. وإلى وهبي. وإلى أخنوش. ولا يمكن أبدا أخذها على محمل الجد.
وغدا ستقول لك عكس ما قالته لك اليوم.
فلا تهتم بمايسة. ولا تجاريها في ورطتها.
وفي أزمتها السياسية الخاصة.
صوّتْ مثلا على رحو الهيلع.
من أجل رنة اسمه صّوتْ أيها المغربي لرحو الهيلع.
إما إذا لم تكن مقتنعا برحو الهيلع فصوّتْ لشاكر أشهبار.
أما إذا لم تكن مقتنعا ببرنامج وتيار شاكر أشهبار فصوت لورثة توجه الراحل بوعزة يكن.
صوّتْ للتاريخ.
ولا تعتقد أني أسعى إلى أن أفرض عليك رأيي. وقناعتي السياسية. أيها الناخب.
ولا تعتقد أنني مدفوع.
ولا تظن أني أحاول التأثير عليك.
بل أنا إيجابي. ومؤمن بالمشاركة السياسية.
بل أقترح عليك الأسماء ذات الإيقاع الجميل في المشهد السياسي المغربي.
وأحاول بذلك أن أساعدك لا غير.
ولك بعدها أن تختار. حسب ذوقك الموسيقي. وحسب الريتم الذي تحب.
فالتصويت فن.
التصويت وكي ينفعك فعليك أن تدندن بالاسم الذي ستصوت له.
التصويت سلطنة.
وليس مجرد عملية بسيطة. وليست مجرد ورقة تضعها في الصندوق.
هذا هو التصويت.
التصويت الجيد والنافع يجب أن لا يكون مؤثرا في الخريطة السياسية.
التصويت هو دعم ما لا يفكر عاقل في دعمه.
التصويت من أجل لا شيء.
من أجل مغرب اللاشيء العظيم.
من أجل الإيقاع الانتخابي. ومن أجل الذكريات.
التصويت هو ضد الأحزاب القوية.
هو ضد الكذب.
ولن أقول لك صوت للتجمع الوطني للأحرار .
لأن الجميع في صفه هذه الأيام.
ولن أقول لك صوت للأصالة والمعاصرة.
أما إذا إذا أردتَ التصويت له فصوت للطاهر شاكر لوحده.
هذا الاسم الذي صنع البام.
هذا الاسم الذي لم يتم إنصافه.
ثم اختفى.
صوت للطاهر شاكر. ولجناح الحزب الوطني الديمقراطي.
صوّتْ أيها المغربي ولا تكن عدميا.
ولن أحرض على حزب العدالة والتنمية
ولن أخوننه.
لكن أدعوك إلى التصويت لحسن حمورو
هذا الاسم الذي شاخ في الفيسبوك وفي الشبيبة.
دون أن ينال أي مكافأة.
صوّتْ أيها المغربي لحسن حمورو.
صوّتْ للتضحية.
صوّتْ للوفاء. صوّتْ للتأثير في المواقع الاجتماعية.
صوّتْ له بسرعة قبل أن يغلقوا القوس.
ولا تكن محايدا أيها المغربي.
ولا تترك صوتك لغيرك.
صوّتْ لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي.
صوّتْ لتيار بلا هوادة.
صوّتْ للاتحاد الاشتراكي في ثمانينيات القرن الماضي.
صوّتْ لمحمد الساسي كي لا يفوز.
صوّتْ لكل أنواع الفشل السياسي المضيء.
صوّتْ لنجيب الوزاني كي يعالج المرضى.
صوّتْ للمرضى.
صوّتْ لأسماء لا يذكرها أحد
صوّتْ للكتلة الديمقراطية.
صوّتْ ضد القوة وضد المال وضد الأحزاب
صوّتْ للمصفى البراهمة
صوّتْ ولا تكن عدميا أيها المغربي
صوّتْ
ولا تقل إن الأحزاب تتشابه
ولا دور لها