ملي دخلنا لاح الموطور ف الكولوار و سد الباب بالساروت و دفعني و السيف ف يديه للفوق، كانت الدار خاوية، طلعنا للسطح فين كاينة بيت صغيرة فيها كراطن و تبن، و خناشي فيهم خبز كارم ،هنا يمكن مولفين كايربطو خروف العيد…
وتما وخا كنرغب فيه و كنبكي اغتصبي و ضربني.. كان عندي نزيف، و الدم ماكايوقفش ولكن ماحبسش..ملي كمل خرج و سد عليا البيت، بقيت غير كنبكي و كنغوت ف الظلام ، بعد ساعة سمعت خطوات رجليه ف الدروج، رجع ومعه قرعة ديال الشراب.. بقيت كنغوت و هو يدير على فمي زيف و دار عليه سكوتش و بقا كايتيكف و يشرب و انا مربوطة بالحبل.. وكايشوف فييا ، ومرة مرة كايسبني و يضربني .. فالاول كان كايبخ عليا الدخان د الكارو و من بعد ولا كايطفي الكارو على جلدي..كان كاينتقم من الايامات اللي كنت كنميك عليه ومكنجاوبوش ملي كايتبعنا انا و صحاباتي ملي كنخرجو من الليسي..
ماعرفت شحال داز من نهار، كان كايعطيني خبز كارم وشوية د الما وملي كنغوت بالجوع كان كايخوي ليا الشراب ف كاس وكايبزز عليا نشربو..
مابقيتش كنعرف الليل من النهار، وكنتسنى غير نسمع موطورو ملي كايدخل ومن بعد ملي كايطلع الدروج.. ومن بعد كايدخل و كايضربني و يشوف واش مزال السكوتش فوق فمي ولا تحيد.. وكل ليلة كايسكر و كايغتصبني..
وف واحد المرة ماكانش سكران، كان وجهو عادي كما كنت كنعرفو من قبل ، حيد ليا السكوتش، وكان بحال الا تنادم معه الحال و بغا يقول ليا شي حاجة، قلت مع راسي خصني دابا نقعنو ماحدو ساحي، قلت ليه يطلقني و ماغاديش نعاود اللي طرا ل تا شي واحد، غادي نعاود قصة اخرى لعائلتي، غادي نقول ليهم هربت عند شي صاحبتي ولا شي حاجة و ماعندو مناش يخاف، غير يطلقني نمشي بحالي و حتى هاد اثار الكارو انقول ليهم انا درتهم لراسي، وبقيت كنزاوك فيه و بان لي وجهو تبدل ..قال لي صافي، الا وعدتيني ماتعاودي لتا شي حد ، انا نطلقك.. موالين الدار غادي يرجعو غذا.. غادي نركبو الموطور و نخرجو و نردك حدا داركم.. والا عاودتي اللي طرا لشي حد انقتلك.. والا كاع عاودتي اشنو غادي يطرا…اندخل للحبس؟ اندخل ليه و نخرج و هاني ثاني معك… الحبس كنت فيه وماكرهت نرجع ليه…
فرحت بزاف.. قلت ليه غير طلقني وبقيت كنحلف ليه بكاع الحلوفات اللي عرفت..الله يعطيني الكونصير،الله يعطيني العمى و الله يعطيني هادي و هادي، و حلفت بكاع الاولياء اللي سمعت بهم..وحلفت بكاع الحلوفات اللي سمعت ف المسلسلات..
جاب ليا الما، غسلت راسي و وجهي و قاديت حالتي شوية ، نزلنا ف الدروج و قبل مانخرج دار لي ثوب على عينيا و دارني قدامو ف الموطور بحال شي اب هاز ولدو الصغير.. كان الليل و الزناقي خاوين، كل دقيقة كنقول دابا يوقف الموطور و يقول لي نزلي سيري بحالك..كنت كنحس بالسرعة الموطور نقصات كنقول صافي دابا ننزل..
ولكن مع الوقت حسيت بالاصوات تبدلات، ولا صوت الريح و الشجر، عرفت خرجنا من المدينة، ولكن راسي مزال كايقول ليا دابا يطلقني…وقف الموطور و ملي نزلت شدني من يدي و حيد ليا الثوب من عيني، لقيت واحد الراجل، عينيه داخلين بزاف، كايسكر ف بلاصة خاوية حدا واحد الغار و شاعل العافية و حاط حداه بزاف د الجناوة..قال ليه :” ها الامانة، ارا شي حبات” جلسوني بزز حداهم وبقاو كايضحكو.. قال ليه هداك الراجل بواحد الصوت كايخلع: الامانة ديالك صغيرة بزاف و دار عندي و قال :مكتعرفينيش؟ انا زريقة، اكبر بزناز ف السيكتور..
كانو جوج كلاب كبار مربوطين حداه كاياكلو شي حاجة … كنت كنترعد وماعرفت شنو ندير..وبلا مانحس، حيث كلشي غريب و كايخلع بزاف، بلا مانحس براسي قربت لرضوان بحال الا هو اللي غادي يحميني، شديت ف دراعو و انا كنهرب من الكلاب اللي وقفو وكايشوفو فيا…. ولكن هو دفعني شوية و فتح ليا فمي بزز و حط ليا واحد الحبة حمرا بحال الدوا ف فمي..