وذكرت الجمعية، في بيان لها توصلت “كود” بنسخة منه، أن كل ما قيل حول أنها ذهبت إلى الكيان الصهيوني واستقبلت صهاينة بالدار البيضاء أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، معلنة أنه لم يسبق لها أن زارت الكيان الصهيوني أو استقبلت صهاينة.
وأشارت إلى أنه منذ تأسيسها في سنة 1934، على يد ثلة من الوطنيين الغيورين وهي تعمل على الدفاع عن حوزة البلاد والذوذ عن حضارته وأصالته ومناصرة الشعوب المضطهدة والقضايا العادلة.
كما أبرزت أنه لم يثبت خلال تاريخها الطويل أن شاركت في نشاط بالكيان الصهيوني، لا في المجال الفني ولا الفكري ولا الأدبي، مبدية في الوقت نفسه إدانتها الشديدة واستنكارها الزج بها في مثل هذا العمل الشنيع، ومؤكدة الجمعية تضامنها المطلق مع القضية الفلسطينية العادلة.
وكانت جمعيات أصدرت بيانا مشتركا استنكرت فيه استضافة هذا النشاط، وهي الخرجة التي ووجهت بعدة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي جرى من خلالها استحضار مواقف سابقة لعدد من النشطاء الحقوقيين والجمعويين والإعلاميين، والتي عبروا فيها عن رفضهم فرض وصاية إيديولوجية بنوازع سياسية على حرية المغاربة.