التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
كود الرباط//
في واقعة مؤلمة جدا، أقدم أول أمس الجمعة، شاب بجماعة بوفكران، ضواحي مدينة مكناس، على وضع حد لحياته “شنقا” داخل منزل أسرته.
وكتب الشاب قبل انتحاره، رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها بأنه “سيقدم على الانتحار بسبب تعرضه للحكرة والاعتداء من طرف بعض افراد القوات المساعدة وعون سلطة وخليفة الباشا”.
وخرجَ المئات من سكان مدينة بوفكران، ضواحي مدينة مكناس، مساء يوم أمس السبت، للاحتجاج والتنديد على ما تعرضَ له الشخص الذي انتحر.
وكشف بلاغ للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع سبع عيون، أن الشاب أقدم على الانتحار نتيجة احساسه بالاهانة والتحقير، محملا المسؤولية إلى عون سلطة وخلفية الباشا وعنصرين من القوات المساعدة.
وأكدت أم الهالك وأفراد من أسرته، في خرجات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الضحية توجه اليوم السابق لانتحاره إلى مقر بلدية بوفكران قصد طلب سيارة إسعاف لنقل أخته المريضة نحو المستشفى قبل أن يتعرض للإهانة ويزج به داخل سيارة خاصة لعون سلطة، ومن ثم الاعتداء عليه.
وقالت عائلة الهالك إن “الظلم” الذي تعرض له ابنها، كما صرح لها بذلك قيد حياته، كان بسبب اتهامه بتحريض والده على رفض التلقيح ضد فيروس “كورونا”.
وحسب رواية العائلة ذاتها، فإن الدراجة الهوائية، التي استعملها الهالك في التنقل نحو مقر البلدية، جرى تخريبها أيضا.