كود سبور ///

كتير اللي كينتقدو الركراكي على الخطط ديالو وطريقة اللعب الجافة اللي معمرو بغى يبدلها، كينساو طريقة الركراكي فالحوار، والجواب ديالو على الأسئلة بكثير من التعالي أو دس السم فالكلام.

بلا شك أي متتبع للكرة كيعرف مزيان دور المدرب القيادي فتأطير وتوجيه الرأي العام، وإبعاد الضغط على المنافسين. تواصل المدرب هو فن قائم فحد ذاتو، ودراسة للخصم، وتوزيع د الرسائل اللي من شأنها تأثر على المنافس بطريقة أو بأخرى.

الملاحظ هو أن وليد الركراكي ومنذ كأس إفريقيا خرج تماما من إطار التفكير العقلاني والتصريحات السليمة، فمرة كيتسبب فمشكل مع لاعبي الفريق المنافس، ومرة أخرى كيكون عندو تأثير سلبي على لاعبيه.

الطريقة باش تكلم الركراكي مثلا على أمين حاريث اللي هو من أفضل اللاعبين فالدوري الأوروبي والبطولة الفرنسية بدون أدنى شك، كتبين بزاف طريقة تفكير الركراكي مؤخرا مبقاتش مركزة على الكرة وولات كتعداها لأشياء شخصية.

أيضا، الركراكي واللي تجنب يهضر فندوة صحفية ورا الإقصاء من كأس إفريقيا، كيبان أنه متأثر كثير بالانتقادات اللي توجهات ليه من بعد الإقصاء من كأس إفريقيا، وهنا كيبان أن الركراكي باغي يمشي ضد منطق الكرة وهو أن الجمهور ديما كيبغي الربح وماواقفش على تا واحد.

بعيدا عن كل ما هو كروي، الركراكي خاصو يراجع الطريقة باش كيدوي على لاعبيه، ويعرف أنه المنتخب را ماشي هو الفريق، والتصريحات اللي كتكون فيه كتمثل أمة ماشي جمهور محدود كيتبعوه آلاف البشر.

المشكل فالركراكي هو أنه أيضا ما قدم تا شي بوادر ديال التحسن، فآخر ندوة الطريقة باش كان كيجاوب ويبرر الاختيارات ديالو كلها غرور وكأنه متقصاش ببشاعة من كأس إفريقيا.