والتبرير ديال الفايد لهذ الكلام غير المنطقي هو أن العلم ماكيتلاقاش مع الدين، وداكشي اللي فالدين هو سليم وصحيح وصالح لأي واحد كيفما كان النوع ديالو أو المرض ديالو، ولحم الحولي ماكيضرش، كيقول “العيد ماداخلش فالعلم، المعجزات مكيتفسروش بالعلم، وعيد بالعتروس هذيك نصيحة أكل عليها الدهر وشرب، لا عيد على كبش.. حيت الطب مكيدخلش فالشعيرة الدينية.. الطب كيبقى فالصبيطارات، لا بالسكر لا بأمراض القلب والشرايين، الانسان خاص يذبح باش يستوقي السنة المؤكدة.. والسكر ما عندو حتى علاقة بهذشي..”
المشكل أن السيد مكاملاش دقيقة باش قال بللي العلم مكيتلاقاش مع الدين.. وهو يرجع تاني يقليك لاواه “شي علماء لقاو بللي اللحم ماشي صحي يطيب فالدقة اللولة وخاص تتسنى عليه القليلة ستة دالسوايع.. وهذشي اللي كان كيدير الرسول.. كيذبح وياكل الأعضاء الداخلية فقط ويخلي اللحم..” ورجع قال عوتاني بللي العلماء “دارو تجربة باش يبينو الفرق بين الحيوان اللي مذبوح بالطريقة الإسلامية، والحيوان اللي نذبوح بالطريقة الغربية، وبينو باللي اللول حسن كيف قال، وهذا كيدل على أن الفايد متناقض غير مع راسو وكيقول الحاجة والعكس ديالها فنفس اللحظة..
ومعروف بللي لحم الغنمي مضر بزاف لبزاف ديال الناس والحالات، اللي خاصها تتجنبو ما أمكن، تاكل منو غير شوية او تقطعو كَاع، بحال ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والقلب والسكري ومرضى ارتفاع حمض اليوريك، وبالتالي فنصيحة الناس بتناول هذ اللحم، بالعيد ولا بلا عيد، هو مراهنة كبيرة على صحتهم، بحيث هذ المادة الغذائية اللي كتحتوي على نسبة كبيرة من الذهون تقدر تتسبب ليهم فمضاعفات مرضية خطيرة.. وتقدر تقتلهم كَاع فبعض الحالات.