ولكن الاغلبية د المراهقين المغاربة ماعندهمش هاد الامكانية ! الاغلبية قاهرهم الزلط و الكبت و الجهل د الواليدين و الاساتذة، مايقدرش يجيب صاحبتو للدار حيت مّو غاتسلخو و غاتقوليه ” خرج عليا هاد الخانزة”، مايقدرش يديها للبحر او الجردة او اي مكان عمومي حيت يقدرو يوقفو عليهم البوليس ولا الجوندارم و يولي فشكون هادي؟ شنو كاديرو هنا ؟ غانعيط لبّاك ! ماعندوش الثقافة الجنسية اللازمة باش يحمي راسو و يحمي الشريكة ديالو الى كتاب عليهم المكتوب ! و حتى الى بغا يمارس غا العادة السرية فخاطرو خاصو يمشي للطواليط و يطلق الروبيني و ماهي و ما لونها حيت ماعندوش بيت يقدر يسدو على راسو و يعيش الخصوصية ديالو !
الاغلبية د المراهقين كايعيشو صراع نفسي و جسدي و حتى واحد ماكايعاونهم فهاد المرحلة حتى المدرسة عامرة بالخوانجية ! تدخل لأي ليسي كاتلقا الطبالي و الحيوط كلهم عامرين رسومات ديال الاعضاء الجنسية حيت الدراري راسهم عامر غا بالجنس و ماقادين لا يهضرو عليه لا يناقشوه لا يمارسوه !
و هادشي لي كايخلق ليك مواطن غير سوي ، مامرتاحش، مواطن علاقتو مع الجنس غير سوية، علاقتو مع الجنس الآخر غير سوية، كايشوف گاع البنات لي متحررات شوية ” خانزات” كيما قالت ليه مّو، أول بوسة عندو او اول ممارسة جنسية ماكاتكونش مع شي انسانة كايبغيها بل مع شي بائعة هوى فشي دار د الدعارة مع گاع المشاكل لي يمكن توقع ! كايشوف فالعادة السرية حاجة خايبة و حرام حيت قالو ليه بلي لاكفتي راه فحال لانعستي مع مّك !
كايكبر مريض، معقد، مكبوت، متحرش، و كايصنع ليك مواطن اقصى حلم عندو هوا شي مرا بشي بزازل كبار و ترمة كبيرة يفجر فيها داك الكبت لي جمع من المراهقة !