وتناول الاجتماع الأول عدد مهم من القضايا تخص الحالة السياسية بالقارة الأمريكية عبر إسهامات خصت التحالفات الانتخابية والجبهات الموسعة والتحالفات الحكومية كنموذج الشيلي، البرازيل، البارغواي والمكسيك.
وحضر لهاد الاجتماع عدد كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين السياسيين للي ساهمو في النقاش، ومنهم منسق التحالف التقدمي، ووزيرة الشغل من بانما، ونائب رئيس جمهورية سلوفينيا، ووزير الأشغال العامة الدومنيكاني، وعدد من السفراء، والبرلمانيين والسيناتورات .
وخلال كلمته أكد مشيج القرقري ممثلا للأحزاب الإفريقية الحاضرة، على الدور المحوري لكل من إفريقيا وأمريكا اللاثينية وضرورة التعاون والتكامل بينهما لدعم ورش تعاون جنوب -جنوب وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومواردها الطبيعية، وهو ما يجسد كذلك إرادة ملك المغرب.