محمد سقراط-كود///

بحكم أن فاس مدينة مفقود منها الأمل، وبحكم أن العديد من أبنائها الحاليين تزاد وكبر في مدينة منسية مهملة مخربة ضايعة، فراه فاش كتقاد شي حاجة بسيطة في هاد المدينة كتلقى ناسها فرحانين وعاجبهم الحال، مثلا تقاد واحد الممشى في ظهر المهراز وفيه بعد الألعاب الرياضية البدائية عبارة على بار فيكس بأشكال متعددة، ناضوا العديد من شباب المدينة داروا فيديوات فرحا وراه هادشي مجاني ويمكن لكولشي يتريني دابا، بينما الرباط راه فيها تفقريبا نوادي رياضية كاملبة التجهيز في جميع أحياء المدينة ومكررة، عدد مهول ديال الملاعب والتيرانات ولاصالات في الهواء الطلق، طبعا واخا هادشي كامل ممخرجين حتى بطل فأيتها حاجة حتى التمثيل في المنتخب مكاين، بينما فاس من وسط التراب خارج أعظم هداف في تاريخ المنتخب المغربي النصيري، عليها في فاس كتلقى الناس فرحانين بفضائات عامة بسيطة إلى تدارت في مدينتهم، كتلقى بنادم فرحان غير بسوق نمودجي ديال المبادرة، أو شريط للمشي في الغابة تصايب جديد، نفس الفرحة ديال واحد في تيسة أو قرية با محمد الى داروليه جردة وجوج خشبات كألعاب الأطفال من عصر فلينستون.

فقدان الأمل في هاد المدينة كيزيد يتعزز بخطابات السياسيين والمسيرين ديالها ولي منفصلة على الواقع، فاش تخرج تضرب دورة في الشوارع الملغومة بحفر الموت العديدة على جانب الطريق غادي تسائل واش بصح هادي هي المدينة لي قال العمدة البقالي أنها تستعد لإستقبال كأس العالم، يقدر يبان وصف حفر الموت مبالغ فيه ولكنه حقيقي بالنسبة لأي واحد كيستعمل موطور أو بيكالة، أنا وحفاظا على البيئة كنستعمل البيكالة في أغلب التنقلات ديالي واخا الأمر راه مغامرة في مدينة لا يحترم سائقوها الدراجات الهوائية والا مسؤولوها البنية التحتية القاتلة لمستعملي الدراجات، في شوارع رئيسية بحال شارع محمد السادس، كتلقى على يمين الطريق منين كيدوزو البيكالات قوادس عبارة على حفر موت غارقة الى ضربتي فيها كتجي على وجهك، وسبقلي عواجت ليا الجانطة بسباب هاديك الحفرة نيت، وراه سنوات وهي مفتوحة وفقط بعض المواطنين لي كيعمروها بالتراب أو الحجر لتخفيف الصدمات على الطوموبيلات فقط، أما البيكالات والماطر راه يقدر يجي على وجهو.

في كورونا كان جا الملك محمد السادس وإستقر في فاس كثر من عام، وكانوا الناس إستبشروا وقثالوا ربما هادي بشارة خير على هاد المدينة وغادي يتحركوا المسؤولين ويصلحوها، ولكن للأسف ماوقع والو فقط شوية ديال الورد والشجيرات على طول الطريق من الفيرمة دعين الله حتى للقصر، كاين حفاري معمرة في هاد المدينة وراهم باقين، وكاين حفاري غير كيترقعوا وكيعاودو يرجعو كي كانوا، العمدة البقالي لي كيهدر على إستعدادات فاس لتنظيم كاس العالم واش ماداخلش ضمن هاد الإستعدادات إصلاح حفر الموت لي عامرة بيهم المدينة، علاش خاص تكون معاناة سكان مدينة فاس يومية ونفسها نفس معاناة شي سوق جنب الطريق، بينما حنا راه ساكنين وحدة من أقدم الحواضر البشرية، عيب هادشي.