هادشي راه مفيد نوعا ما لأنه كيبدل عقلية المجتمع، وفالوقت لي كانو المغاربة مثلا كيحرصو على السر ديال الديورهم، هاهوما ولاو مشرعينهم فيوتوب عالله غير يجي شكون يشوفهم، وهادشي وفر دخل مهم لبزاف ديال ربات البيوت او النساء العاملات، وحتى الشباب، ولكن هاد المنافسة في الإسفاف لي غادين بيها راه ماغادا توصلنا لفين، الطوندونس المغربي بدائي بحال إلى هاد أكثر من العشرين عام ديال الأنترنيت فالمغرب مشات غير فالخوة ودابا عاد بداو المغاربة يكتاشفوه ويحطو فيه راسهم وبياناتهم، وحتى اللحايا والمنقبات لي مغطيين راسهم زعمة وديما كيهدرو على السترة والعورة والحرام وحلال، ستحلاو فلوس اليوتوب وبقاو مغطيين راسهم ولكن عراو حياتهم للناس بمقابل مادي، هنا باش تعرف بلي العقيدة الحقيقية راه هي موكة أما الباقي غير روايات.
غير هو فعوض التقنية تحارب الجهل كتزيد ترسخو وكتطورو، وفعوض التحديث يجيب الحداثة وقع العكس زادو ترسخو بعض القيم ديال القرون الوسطى، وأصبح التباهي بهاد القيم هو لي كيدخلو بيه الفلوس، هاكيفاش غسلت رجلين راجلي، قلقت راجلي وغضب عليا وقطع المصروف، شوفو كيفاش تهليت فأم راجلي، واحد التباهي مبالغ فيه بدور الخادمة والعبدة والجارية للرجل من طرف المغربية اليوتوبر، في حين أن هادوك لي كيعبرو على أفكار متحررة كنلقاو أغلبهم خارجين ليها طاي طاي ومتحررات غير على ود الصرف والعراضات ، وناويين من بعد الإحتراف فالدوري الخليجي يتوبو ويسيفطو واليديهم للحج ويديروه وما العمرة، ولحد الآن الأنترنيت فعوض يكون وسيلة باش نكتاشفو الحضارة ونوعاو ونستهلكوا إنتاجات الشعوب المتحضرة نضنا حنا نقلنا ليه الكلخ ديالنا وتخلفنا وولينا نتباهاو بيه وندخلو بيه الصرف.