درنا الرقمنة بكري.. الوزيرة مزور فتحات كونكور مدير التحول الرقمي ومن الشروط تجيب خمس نسخ ورقية من الضوسي باش دفع للمنصب
عبد الغني ولد عربية- كود ///
طلعت علينا وسائل الإعلام الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، مباشرة بعد مقالنا عن سياسة الهدم التي يقوم بها جاك لانغ ومديرته للشؤون الثقافية لكل ما هو عربي، تتصدرها أسبوعية ” لوكانار اونشيني” الساخرة، بمستجدات تهم هذه المرة، كوستيمات جاك لانغ التي تلقاها هدية من مصمم الأزياء الايطالي فرانسيسكو سمالوطو، الذي وافته المنية بفندق المامونية عام 2015 عن سن 87 عاما.
وقد كشف التحقيق الذي اجرته شرطة المباحث الفرنسية عن العثور عن مذكرة تشير الى ان جاك لانغ تلقى، منذ عام 2003 الى عام2018 اي لمدة خمسة عشر سنة، 47 من كوستيمات سمالوطو يقدر ثمنها ب 600.000 يورو.
وكان من المفروض ان يصرح وزير الثقافة الأسبق ورئيس معهد العالم العربي حاليا بهذه الكوستيمات امام مجلس النواب وهذا ما ينصه عليه القانون.
لكن جاك لانغ ضرب بالقانون عرض الحائط. وكان سمالوطو المزود الرئيسي لدكتاتوريي افريقيا من أمثال بول بيا، دونيه ساسو نغيسو، رئيس الكونغو برازافيل، حسني مبارك، عمر بونغو الذي كان يحجز حسب جريدة لوموند عشرات الكوستيمات التي تسلم له على متن طائرات خاصة.
وكان يشترط ان تسلم له في قصره الرئاسي على يد شقراوات فرنسيات يقوم في الأخير باغتصابهن حسب جريدة لوموند .
وقد دافع محامي لانغ عن موكله قائلا بان هذا الأخير يشرفه ان يكون عارضا لازياء كبار المصممين ! طفرناه !! في نفس السياق يمكن الحديث عن الهدايا التي تلقاها من دول الخليج وبالأخص من أمراء سعوديين وإماراتيين وقطريين.
وقد اصبح اليوم يجري من وراءهم بحال شي واحد”ملهوف”. فالمعارض الكبرى المبرمجة الان، مثل المعرض الخاص بالموقع الأثري السعودي العلا، ضخ فيه الامير محمد بن سلمان دولارات ضخمة، او الأسبوع المخصص قادما لقطر يخضع لنفس المنطق، اي جني بترو أوروأت مقابل إقامة معارض لا تثير اهتمام الجمهور الفرنسي! ثمة صيغة اخرى يلجأ اليها لانغ وهي ” بيع” بعض المعارض الى دول يعلم انها ستدفع بدون نقاش، مثل المغرب الذي اقتنى بموجبه كل من المهدي قطبي وَعَبَد الجليل الحجمري، السكرتير الداءم للأكاديمية الملكية، معرض كنوز افريقيا ولا نعرف تكلفة هذه الصفقة.
ثم ما الذي دفع بإنسان نبيه مثل الحجمري بان يدفع مبلغ عشرة آلاف يورو كل عام لجائزة أفضل بحث تاريخي خلال تظاهرة “ملتقيات التاريخ” التي تقام كل عام بمعهد العالم العربي، علما بان هذه الجوائز لا تحظى بأية تغطية إعلامية ولا باهتمام القراء، ومع العلم أيضا ان ماري ديكورتيوه مديرة الشؤون الثقافية، هذه التي سبق وان برمجت مغنية البوليزاريو، سعيدة إبراهيم، والتي تقوم بعملية هدم منهجي للثقافة العربية، فصلت هذه التظاهرة تفصيلا بحيث لم تعد بالزخم الذي عرفته سابقا؟! إذ ادمجتها في تظاهرة هجينة في اسم “ارابوفولي” arabfolies تقوم على التطبال والتغياط والبهرجة الفارغة !
الحاصول ما تنعرفش علاش المغاربة تايعطيو الشان لبوجعران؟ لعل الأكاديمية تراجع موقفها.