عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة
أنس العمري – كود //
بدات كتعزز أكثر فرضية الأزمة الدوبلوماسية الصامتة بين المغرب وروسيا. فما كان يؤخذ على أنه مؤشرات يفيد احتمال وجودها كتعليق الرحلات بين البلدين، والذي قابله إعلان سفارة موسكو تنظيم عملية إجلاء لمواطنيها من المملكة، وما سرب عن دور مرتزقة روس في مالي والصلة التي تربطهم بجبهة “البوليساريو” الإنفصالية، خرج إلى العلن ما يؤكد وجودها بنسبة كبيرة.
وتجلى ذلك في استقبال، اليوم الأربعاء بالعاصمة موسكو، وفدا من الأمانة العامة للجبهة الانفصالية، من طرف المبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بالشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوجدانوف.
وضم الوفد المسمى”مبعوثا خاصا لزعيم البوليساريو، أبي بشراي البشير، ومنسق العلاقات مع بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”، س. محمد عامر، و أعلي سالم محمد فاضل”.
هذا الاستقبال بعثت روسيا من خلاله رسالة لديها قراءة واحدة وهي أنها تصطف إلى جانب جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، وهو ما يؤكد بأن جميع الأحداث المتلاحقة التي شهدتها العلاقات بين البلدية في الفترة الأخيرة، وأحدثها طلب موسكو تأجيل عقد الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي المغربي، التي كان تقرر عقدها في 28 أكتوبر الجاري بالمغرب، ما هي إلا مواقف تخفي من ورائها أزمة آخذة في التطور في تجاه قطع محتمل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.