الوالي الزاز كود العيون ////
[email protected]

جددت دولة غينيا موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة خلال مناقشات اللجنة الرابعة للجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين، وذلك بعد أن سبق لها تجسيدها من خلال فتح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة فبراير الماضي.

وقالت غينيا أن مسألة الصحراء تحتل مكانة بارزة في مناقشات اللجنة الرابعة، ما يحيل على أهميتها بالنسبة لاستقرار المنطقة بشكل خاص، مؤكدة ترحيبها بعقد مائدتين مستديرتين في جنيف جمعتا الأطراف المعنية، وكذا الزخم الجديد الذي أعطاه الأمين العام للعملية السياسية، واصفة إياه بالمفيد للغاية.

وأعربت غينيا عن قناعتها بأن حل قضية الصحراء لا يمكن بدون حوار شامل واحترام الأطراف للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها، مطالبة جميع أطراف العملية السياسية بالانخراط الكامل فيها بروح من الواقعية والتوافق من أجل تحقيق نتيجة عادلة وواقعية ودائمة.

وأشادت غينيا بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في إطار مبادرتها للحكم الذاتي، ولا سيما من خلال الشروع في إصلاحات مؤسسية واقتصادية تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والتنمية في الجهات الجنوبية.

وأشارت غينيا، أن ما تم تحقيقه في الأقاليم الجنوبية للمملكة يفسح المجال لتكون المبادرة المغربية للحكم الذاتي حلا وسطا وفقا للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، مجددة دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، معبرة عن أملها في أن تكون المشاورات المقبلة أكثر حزما.

وشكرت غينيا المملكة المغربية بخصوص التسهيلات التي قدمتها لها خلال افتتاح القنصلية العامة الغينية بالداخلة، مردفة أن ذلك يعكس العلاقات الممتازة بين البلدين.