واشتكى والد التلميذ ما أسماه ب”أضرار نفسية ومعنوية ومادية لحقت به”، وما حصل لإبنه أيضا من “أضرار نفسية جراء انقطاعه عن الدراسة منذ تلقيه الجرعة الثانية، وكذاك ما عاناه ولا زال يعانيه يوما بعد يوم، تتحمل فيه وزارة الصحة كاملة مسؤوليتها ويستدعي الأمر تدخل المندوب العاجل والإتصال بكافة المسؤولين الذي يخضع لإبنه العلاجات فيه، قصد حثهم على إعطاء هذا الموضوع كامل العناية وذلك إنسجتما مع التعليمات الملكية التي أعطاها الملك” حسب والد التلميذ.
وأكد أب التلميذ في شكايته، التي تتوفر “كَود” على نسخة منها، أن إبنه ظهرت عليه “عدة أعراض من بينها ارتفاع مهول في درجة الحرارة، والتي أسفرت عن ضعف الشهية بل أكثر من ذلك أصبحت معدته ترفض أي شيء حتى شرب الماء وكل السوائل إلى أن أصبحت حالته الصحية محرجة وجد سيئة”.
ودعت الشكاية المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ببرشيد للتدخل العاجل قصد رد الاعتبار للأب وإبنه والحرص على إعطائه كامل العناية حتى يعود إلى وضعه الصحي الطبيعي ويتابع دراسته ككافة التلاميذ دون هدر وتخلف عن الدروس، مع الأخذ بعين الاعتبار لوضعه المادي، بحسب مضمون ذات الشكاية.