للأسف حتى واحد من أسرة الطفلة مابين الدعم ديالو للطفلة المعنفة فقط راها واكلة شاربة اذن راها بيخير، بل العكس كاين نوع من لوم الطفلة في أنها هي السبب باش ماماها تشدات وناض هاد الصداع كامل، وعوض يناقشو الحادث غير بيناتهم ويعتارفو أن داكشي لي وقع راه تعذيب وحشي لطفلة صغيرة من طرف الأم ديالها، هوما ناضو كيهدرو على بحال شي مؤامرة كونية من أجل تشويه صورة كريط فالعرايش والأسرة ديالو، وأن الأمر غير زادو فيه وتضخم وداكشي راه كان غير تهديد بالكي ماشي حقيقي، وأن الدرية مافيها والو صحيحة فصيحة وحتى هي بغات مها، راه طبعا تبغي مها راها طفلة، واخا كابرة في بالعصى، حيت مستحيل أن ديك الأم تكون مرة طيبة وحنينة على ولادها ومكتضربهمش حتى لداك النهار وبلا سابقة ناضت دارت فداك البنت ديك الحالة حدا عائلتها وهوما كيتفرجوا، راه غير داك الهدوء ديال الأب والطفل لاخر كيصور يعطيك الخبار على أن بحال داك عملية التعذيب راه عادية فديك الدار ومولفين بيها.
في العادة ديما كيتم لوم الضحية، بنت تغتاصبات أول ماغادي تسمع علاش دازت من تم علاش مشات معاه آش كانت كتدير فداك الساعة فديك البلاصة، غتاصبها خوها أو الأب ديالها، غادي تسمع وهي كانت كتدور حداه غير بكولون، مابقاش الإحترام دابا، هاعلاش قال الرسول فرقو بينهم في المضاجع، أطفال كياكلو لعصا من طرف أحد الابوين ديما غادي يتلامو البراهش، هوما قباح مابغاوش يسمعو مابغاوش ينعسو، لعصا خارجة من الجنة لي ماكلاها مايتهنى، واعمرك تشوف الناس هنا متعاطفين مع الضحية ويسولوها على الأثر النفسي ديال داكشي عليها، أو يحاولو يعطيوها الحب والإهتمام لي خاص باش تحسن حالتها، ديما الضحية هي السبب، وهادشي لي وقع لطفلة العرايش مسكينة مكاينش نهائيا هدرة زوينة للبنت أو دعم نفسين بل فقط حصص تعذيب نفسي أخرى وشانقين عليها وجايبينها قبالة الكاميرة تبكي ويزيد يتعزز عندها الشعور ديال أنها هي السبب في العصا والتعذيب لي كلات، وهي السبب عاوتاني فأن مها تشدات.