ففي مبادرة، تشتم فيها رائحة المن على المستفيدين منها، دارت هاد الجمعية للإخوة زعيتر نشاط خيري احتضنته إحدى المدارس العمومية بالرباط.
والمن فهاد المبادرة هو أنه تضرب بيها الطر، عبر إصدار الجمعية لبلاغ، كشفت فيه تفاصيل هذا النشاط، ولي تم فيه توزيع ملابس للأطفال بالتعليم الأولي والقسم الأول والثاني ابتدائي، بالموازاة مع تنشيط فني وتربوي، وأعمال أخرى.
والمثير للاستفزاز فهاد الخطوة هو أن الجمعية ذهبت بعيدا في تلميع صورتها عبر هذا البلاغ، بإظهار أنها دايرة الخير فالعديد من المناطق فالمغرب، والتذكير بأنشطة أخرى سابقة، وكأنها تريد القول بأنها أخرجت فئات واسعة من الوضع الهش لي هي فيه ودارت فالعديدين خير.
الخير أ الإخوة زعيتر مكادارش بهاد الطريقة، والتي يظهر بأنه مفهوم بالنسبة لكم بشكل ملتبس. فكما هو معروف إنسانيا أن هذا الفعل دائما نجده مختبئا لا يحب الظهور لتكتمل قدسيته. كما أن المغاربة معروف عليهم أنهم ما كيقبلوش شي فعل كيمس بكرامتهم.
فلهذا إلى كانت هاد المبادرات مقرونة عندكم بضريب الطر على طريقة «صوروني كندير الخير»، والتي سبق أن أثارت ضجة ورجعات بموزوي على صحابها، فمن الأفضل خليوكم بعاد عليها. ولنا في هذا البلد، المعروف بالتكافل والتضامن، مطمع في نماذج أخرى كثيرة، والتي دائما يتوسم خيرا في استمرارها في مساعدة المحتاجين دون البحث عن شهرة زائفة.. وما صدر عنها لا تستع عشرات البلاغات لاحتوائه.