و باش تعرفهم كذابة و منافقين قاليك بغينا حرية التعبير و فنفس الوقت كايمارسو الوصاية على حرية التعبير فاش كاتكون ماعاجباهمش الافكار المختلفة عليهم و شحال سبو و عايرو و حرضو على المفكرين و الفنانين فحال عصيد و لطيفة احرار و سناء العاجي مثلا ! و غي دابا نيت و هوما كايدافعو على مول الفوقية قاليك يا سيدي علاش الرمضاني يجيب الطراكس و أدومة فالبرنامج ديالو ! واش هذا ماشي اقصاء؟ هذا ماشي تطرف ؟! علاش ادومة ماشي مواطن مغربي من حقو يهضر و نشوفوه ؟! علاش الطراكس و سينا و مايا ماشي مغاربة كايشبهو لينا و كبرنا معاهم و من حقهم يبانو فوسائل الاعلام ؟ شوف دينمهم شحال ديال الحگرة فيهم لولاد بلادهم و شحال ديال الاحتقار و الكراهية و الاقصاء فيهم لأي واحد مختلف عليهم ! اي واحد مادايرش اللحية و اي واحد ماكايقولش “أبي” و اي وحدة لابسة الصاية و اي وحدة طالقة شعوراتها و مقبلة على الحياة كايحاربوها !
لا هوما مابغاوش المجتمع ديالنا يكون فيه الاختلاف ! مابغاوش مايا يجيبها الرمضاني بغاونا نخبيو مايا و نخبيو الطراكس و نخبيو سينا و نخبيو عصيد و نخبيو اي واحد ماكايعجبهمش ! مديرونجيهم الوجود ديالو ! واش ماشي اقصاء هذا ؟ ماشي الطوب د الطوب د الطوب د الظلامية هذا ؟
و حيت هوما كذابة ! و مدلسين ! كايدويو على برنامج الرمضاني فحالا داك الكرسي لي جلسات فيه مايا الطراكس ماگلسش عليه الفيزازي و رضوان بن عبد السلام و الوزراء و السياسيين ( الوافا، الداودي …) و رئيس الحكومة السابق بنكيران براسو داز فبرنامج قفص الاتهام و ضيوف من مختلف التيرات و التوجهات!
ولكن لا هوما كايعطيو للكذوب سبعة لزيرو و غايركزو ليك غا على ادومة و الطراكس كنوع من التبخيس للبرنامج زعما !
و دابا شنو ؟ وليتو باغين حرية التعبير ؟ باش شنو ؟ باش تنشرو الافكار الظلامية و الاقصائية على خاطركم ! تكفرو هذا و تحرضو ضد هادي على خاطركم و مايهضر معاكم حد!
ايوا لا للاسف ! مازال كاين فالمغرب ولاد و بنات الناس لي بغاو لهاد البلاد تخرج من براثن الجهل و التخلف لنور الحرية و الوعي و لي غايوقفو ليكم! و بغاو يشوفو المواطن فيها كايتمتع بكامل الحقوق و الحريات و كانعيشو فاحترام بغض النظر على الدين و اللون و العرق ! و الميزان لي كايحكم بيناتنا هوا القانون و الدين كايبقى فالفضاء الخاص باش مايتستاغلوهش البياعة و الشرايا فاستحمار الناس.