وبات تمثالا الجنرالين روبرت لي وتوماس “ستونوال” جاكسون يعدان رمزا للعنصرية، علما أن في الولايات المتحدة نصبا تذكارية عدة لشخصيات من زمن الكونفدرالية الأميركية يقول مؤيدو إبقائها إنها جزء من التراث.
واستُخدمت رافعة لإزالة التمثالين اللذين يجسدان الرجلين بالزي العسكري يمتطي كل منهما حصانا، تحت أنظار حشد مرحّب بالخطوة في مدينة فرجينيا.
ولم يفد عن حصول أي صدامات.
وصرّح رئيس بلدية شارلوتسفيل، نيكويا ووكر، المنحدر من أصول إفريقية، للصحافيين قبيل إزالة التمثالين أن “إزالة هذا التمثال هي خطوة صغيرة نحو تحقيق الهدف بمساعدة شارلوتسفيل وفرجينيا وأميركا في التصدي لخطيئة اعتزامها تدمير حياة السود من أجل مكاسب اقتصادية”.