الصحافي..ذلك الكائن المضروب! لم تعد السلطة مضطرة إلى قمع الصحافة والتضييق على حريتها بعد أن أصبح ذلك من اختصاص مؤتمرات الأحزاب والمهن الحرة
مصطفى الشاذلي///
زياش يدبر بحكمة أزمته مع هيرفي رونار والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. فبعد وضعه للإطار الفرنسي في موقف محرج بتصريحات موزونة أظهرت مدى علو خلق اللاعب وتعلقه بوطنه الذي لبى نداءه رغم إغراءات “الطواحين”، حشر صانع ألعاب أياكس فوزي لقجع في زاوية ضيقة بتقديمه لعرض قوي في المباراة الأخيرة لفريقه، جعلته يظهر في عيون الخبراء الدوليين في الرياضة في صورة “لاعب دولي كبير”، والتي يبدو أن رئيس جامعة كرة القدم بات مطالب بتغيير نظاراته ليراه بها.
وكان حكيم زياش، في الساعات القليلة الماضية، حديث مختلف وسائل الإعلام الدولية المختصة في مجال الرياضة، بعد قيادته فريقه إلى الفوز عقب تسجيله هدفين في مرمى مضيفه زفوله 3/ 1، في جولة الإياب ببطولة الدوري الهولندي لكرة القدم، في المرحلة الثامنة عشر للمسابقة.
ويأتي تألق زياش في وقت تسود حالة من الترقب في أوساط الجمهور الرياضي المغربي، الذي تنتابه شكوك حول قدرة المجموعة التي ذهب رونار إلى الغابون على تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن بعضهم لم يضمن رسميته بعد في الفريق الذي يلعب له.